تعرف العديد من مخابز و محلات الوطن عشية العيد عجزا حقيقيا في توفير الخبز العادي لآلاف المواطنين حيث لجأ الكثير منهم إلى إقتناء الخبز المحسن "بريوشي" و الكسرة في إنتظار توفر الخبز مجددا.قد استغل المضاربون في السوق الموازية هذا الوضع ليقوموا برفع ثمنه إلى 20 دينارا أي ضعف السعر المتداول به ، في حين عرف ثمن الخبز المحسن بدوره إرتفاعا محسوسا وصل إلى 35 دينارا ، وحسب تصريحات عدد من المواطنين بعنابة أثناء إلتقائنا بهم فإن الخبز العادي يتم توفيره فقط بالمخابز خلال الساعات الأولى من الصباح ثم يختفي تماما ليظهر مجددا في السوق السوداء حيث يباع بأسعار خيالية وأردف هؤلاء بأن شراءه من المخابر المحلية خلال تلك الفترة يتطلب الوقوف مع طوابير بشرية لإمتناهية مشيرين أيضا إلى أن الكثيرين يقبلون منذ أمس الأول على إقتناء أكياس السميد من أجل تحضير الكسرة تحسبا لعيد الفطر حيث عادة ما يعرف الخبز العادي ندرة كبيرة في الأسواق بفعل المضاربين الذين يسعون إلى تكديسه في المخازن ليتم بيعه بأضعاف مضاعفة خلال الأيام الأولى للعيد.هذا و قد عرف شهر رمضان إفطار الكثير من الجزائريين على الخبز المحسن و الكسرة بفعل الندرة الحاصلة في مادة الخبز العادي بالأسواق. ياسين لعمايرية