أحيت الجزائر أمس اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن سبتمبر من كل عام تحت شعار "القضاء على الأمية لضمان التقدم و التنمية و عامل تفتح و حوار و دعم لثقافة التسامح و السلم بين الافراد و الجماعات و الشعوب و ذلك بالتزامن مع دخول الإستراتيجية الوطنية عامها الرابع من أجل القضاء على ظاهرة الأمية ، و يؤكد الديوان الوطني لمحو الأمية إنخفاض في نسبها بالجزائر حسب الإحصاء الأخير للسكان و ذلك بنسبة 22.1 بالمائة للفئة العمرية 10 سنوات فما فوق ، ويعود ذلك إلى جهود الوزارة في تعزيز تمدرس الاطفال التي فاقت نسبة 98% و مكافحة ظاهرة التسرب المدرسي ، و كذا إسهامات مختلف القطاعات المعنية في إطار إتفاقات تعاون أو تطبيقا لتعليمات وزارية مشتركة إلى جانب الدور البناء الذي تقوم به الحركة الجمعوية . وقد أدت هذه الجهود على تسجيل أكثر من 800 ألف دارس في أقسام محو الأمية خلال السنة الدراسية 2009-2010 ومن المتوقع تسجيل خلال السنة الدراسية 2010-2011 أكثر من 700 ألف دارس في المستوى الأول و 500 ألف في المستوى الثاني الذين سيتحررون من الأمية في جوان 2011. للعلم فقد تم إقرار اليوم العالمي لمحو الأمية من طرف المؤتمر العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية و العلوم و الثقافة في إجتماعه الرابع عشر المنعقد من 25 إلى 30 نوفمبر 1966 بإعتبار الأمية عاملا معيقا للتقدم الإقتصادي و الإجتماعي ، و تشير الأرقام الصادرة عن معهد الإحصاء لليونيسكو أن عدد الأميين في العالم يقدر بزهاء 800 مليون شخص بينهم حوالي 64% نساء. ياسين لعمايرية .