يحيي الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، التابع لوزارة التربية الوطنية، اليوم، احتفالات محلية تزامنا مع اليوم العربي لمحو الأميّة الموافق للثامن من شهر جانفي من كل عام. ويتمحور اليوم العربي لمحو الأميّة لهذا العام، حول ثلاثة شعارات هي: محو الأمية واجب وطني ومسؤولية الجميع وعامل تفتح وحوار وأمن، وذلك للقضاء على الأميّة والذي يعتبر قضاء على الإقصاء والتهميش. وتتزامن الذكرى وانشاء جامعة الدول العربية لجهازها الإقليمي لمحو الأميّة سنة 1966 والذي عرف فيما بعد باسم الجهاز العربي لمحو الأميّة وتعليم الكبار، وذلك ابتداء من سنة .1970 وستكون المناسبة، هذا العام، اضافة لتجديد إلتزام الجزائر إزاء نفسها وإزاء المجموعة العربية والدولية بضرورة المضي قدما للقضاء التدريجي على ظاهرة الأميّة التي تحتل رقعة واسعة في الواقع العربي، رغم الجهود التي تبذلها الحكومات العربية والتي قدرت ب 72 مليون أمي عربي. كما يميّز الوضع في الجزائر دخول الاستراتيجية الوطنية لمحو الأميّة لوزارة التربية الوطنية، والتي صادق عليها مجلس الحكومة في 23 جانفي ,2007 حيّز التنفيذ عامها الثاني والذي سيعطي أول ثمراته، وذلك بتحرير 718,434 مواطن من أميتهم موزعين كالتالي: 72952 ذكور منهم 41396 حضري و31556 ريفي و361766 إناث منهم 212998 حضري و148768 ريفي. كما سيتم مواصلة تجربة بلديات بلا أمية ''الآيلة إلى التعميم'' والتي بادرت بها بعض ملحقات الديوان الوطني لمحو الأميّة وتعليم الكبار ببعض الولايات، وذلك بالتعاون والتكامل مع السلطات المحلية والشركاء من القطاعات الحكومية المعنية والمجتمع المدني ------------------------------------------------------------------------