أوضح مصدر مسؤول بمديرية التربية بولاية تبسة لآخر ساعة أن عملية الدخول الإجتماعي للموسم الدراسي 2010/2014 قد جرت في ظروف جد حسنة دون مشاكل لأن المديرية هيأت كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية . في مايبقى مشكل القضاء على عامل العجز في النقل المدرسي خاصة في المناطق الريفية الوعرة التضاريس وذات المسالك الترابية مما يتطلب حلا جذريا وو ضع تصور للنقل المدرسي في المناطق الريفية سيما منها المعزولة والبعيدة عن الطرقات المعبدة . تراعى فيه كل المقاييس و خصوصيات المناطق و الظروف المناخية و الطبيعية للتكفل بمشكل النقل المدرسي على غرار المناطق الأخرى كما أن المشكل يكمن في صعوبة جمع التلاميذ المتمدرسين في نقاط محددة بسبب تبعثر المجمعات السكانية الريفية مشيرا إلى أن احتياجات الولاية للقضاء على مشكل النقل المدرسي و تعزيز حظيرته التي يصل عدد حافلاتها الإجمالية حاليا إلى 87 حافلة نقل موزعة على 28 بلدية بعد دعمها مطلع الشهرالجاري ب04 حافلات جديدة منها 43 حافلة منحت من طرف وزارة التضامن الوطني و الأسرة تقوم بنقل 7800 تلميذ ذهابا و إيابا يوميا منهم 4638 في الطور الابتدائي . و 2436 في المتوسط و أزيد من 750 في التعليم ثانوي من مجموع 165 ألف تلميذ متمدرس و أن الهدف المسطر المتوقع هو نقل 70 تلميذا في الحافلة. أما بخصوص المطاعم المدرسية أشارمصدرنا إلى أن التوقعات تؤكد تغطية 94 % ستمكن تلاميذ الطور الابتدائي و التحضيري من الاستفادة من وجبات الإطعام مقدرا عدد المستفيدين ب 70 ألف تلميذ على مستوى بلديات الولاية و في ما يخص الكتاب المدرسي قال بأن نسبة التغطية تجاوزت 120 % و أن أكثر من 75 ألف تلميذ استفادوا من الكتاب مجانا. كما أكد بأن عملية المقتصدين صعبت من عملية توزيع و بيع الكتب و تسديد منحة التمدرس للتلاميذ المعوزين التي أقرها فخامة إضراب رئيس الجمهورية والمقدرة ب 3 آلاف دج داعيا المضربين من المقتصدين إلى العدول عن الإضراب الذي تسبب و عرقل في عملية توزيع الكتب رغم أن ظروف الاستقبال كانت مقبولة على العموم ما عدى بعض الوضعيات المسجلة في بعض المؤسسات التربوية التي تسهر مصالح القطاع التربوي على معالجتها و حل نقص التأطير بالتحاق أزيد من 600 موظف جديد بعد إجراء امتحانات المسابقة وظهور النتائج مطلع شهر أكتوبر القادم و سد العجز المسجل خاصة في الأساتذة واللغة الفرنسية والانجليزية الذي تسبب في مشاكل عديدة وأدى إلى إلغاء إمتحانات مواد اللغة الفرنسية والانجليزية في المناطق التي لم يدرس طلبتها هاتين اللغتين . علي عبد المالك