شهد المقر السكني نهاية الاسبوع الفارط لرئيس الغرفة الجزائية بمجلس قضاء قسنطينة عملية سرقة من نوع خاص و ذلك على إثر قيام عصابة مختصة بالسطو على ذات السكن المتواجد بحي بوصوف و سرقة العديد من الأجهزة الكهرومنزلية و التي كان من و فرته له وزارة العدل حيث يحتوي هذا الجهاز الذي إستهدف و سرق من مقر إقامة الضحية الوظيفية عشية الخميس الفارط و حسب ما علمته "آخر ساعة" من مصادرها المطلعة أن عملية السطو جاءت بعد غياب القاضي عن سكنه الوظيفي و ذهابه نحو مدينته الأصلية سكيكدة ليأتي يوم أول أمس السبت و يكتشف بعد دخوله المنزل اختفاء العديد من الأشياء ليقدم شكوى لمصالح الأمن الحضري السابع بحي بوالصوف لتدخل هاته العملية التي قامت بها عصابة السطو على السكنات الوظيفية لإطارات الولاية الثانية في ظرف أقل من أسبوع و تفتح بذلك عناصر الضبطية القضائية تحقيقات واسعة بأرجاء الحي للقبض على العصابة التي استهدفت السكنات التابعة لإطارات قسنطينة من مدير إضافة إلى رئيس الغرفة الجزائية. فيما تبقى التحقيقات لم تكشف عن سرقة ملفات المتقاضيين و سرقة جهاز الإعلام الآلي الذي قد يحتوي على معلومات سرية حول بعض القضايا الهامة التابعة لمؤسسات أو اشخاص مما جعل القضية يمكن أن تكون مستهدفة من طرف بعض المتقاضين. نية محمد أمين