أفادت مصادر مطلعة لآخر ساعة بأن المديرية العامة لإدارة السجون أصدرت قرارا بتوقيف مدير المؤسسة العقابية بعزابة على خلفية فرار أربعة سجناء من مؤسسة بوزعرورة بعنابة قرار التوقيف جاء بعد سلسلة التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح مباشرة بعد الحادثة التي أثارت الكثير من الشكوك كونها أول حادثة من هذا النوع حيث لم يسجل فرار مساجين من أية مؤسسة عقابية عبر الوطن الجزائري من قبل وقد حملت التحقيقات المدير السابق والذي تم تحويله قبل شهر من الحادثة إلى المؤسسة عزابة في حين كان المدير المعين مؤخرا على رأس مؤسسة بوزعرورة في عطلة سنوية وتجدر الإشارة إلى أن أربعة سجناء فروا من المؤسسة العقابية بوزعرورة لا تتعدى أعمارهم 17 سنة وذلك بعد رصد تحركات الحراس المنتشرين بالفناء حيث أن المساجين تمكنوا من الفرار مستعينين بالملاحق المخصصة للتغطية حيث قاموا بربطها والاستعانة بها للوصول إلى خارج السجن بعد تخطيط مسبق ومنظم مستغلين انشغال الحراس بتفتيش قفف رمضان التي يعمل الأولياء على إحضارها لأقاربهم وأبنائهم من النزلاء ليتم فيما بعد إلقاء القبض عليهم بعد اتخاذ جملة من الإجراءات على رأسها فرض رقابة سريعة ومستعجلة على مستوى مخارج الولاية وكذا إعلام النائب العام لدى محكمة عنابة لإخطار كامل قوات مصالح الأمن بالحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيف الفارين القاطنين كلهم بولاية عنابة ماعدا سجينا واحدا كان يقضي عقوبة ب20 سنة سجنا ينحدر من منطقة القالة ولاية الطارف. بوسعادة فتيحة