وجه ما يزيد عن 50 دار نشر جزائرية نداء لمعالي وزيرة الثقافة يستغيثون فيه من عواقب التصريحات الصادرة مؤخرا عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لناشري الكتب الخاصة بشؤون النشر والكتاب ومهنة النشر في الجزائر الناطقة بإسمها وذلك من خلال بيان تسلمت آخر ساعة نسخة منه برأوا فيه أنفسهم من جملة التصريحات التي حسبهم جاءت خارج رواق الرأي الجماعي للناشرين وبدون دعوة لإشراكهم أو حتى بإقامة جمعية عامة عادية تكون في النهاية كفيلة بالموقف الجماعي الرسمي والقانوني للناشرين عبر بيان يتواقف حوله الجميع. مع العلم أن قانون النقابة الداخلي يلزم الرئيس الدعوة إلى جمعية عامة عادية على الأقل مرة في السنة لمناقشة التقريرين المالي والأدبي وشرح برنامج السنة المقبلة الذي وضعه المكتب للمصادقة عليه. هذا وأورد بيان دور النشر الذي يحمل إمضاءاتهم الشخصية أن هذه التصريحات النابعة من قناعة فردية والتي لم ترق إلى مستوى الإجماع ولم تصدر عن جمعية عامة هي تصريحات غير خالية من التلاعبات السياسيوية تمس المصالح القانونية لدور النشر داعيين المكتب الحالي للنقابة العودة إلى العمل بالقانون الداخلي والتوقف فورا عن أية تصريحات بإسمهم والكف عن نسج مزيد من التلاعبات التي لا تخدم العمل الجماعي المنتج من طرف دور النشر هذا وتطرق البيان إلى جملة من القضايا الأخرى على غرار حقوقهم المالية العالقة منذ أكثر من سنة والتي كما ذكروا لم يتم الإلتفات إليها بل تفاجأوا بالتهديد والوعيد عبر وسائل الإعلام أستخدم فيها وسائل غير لائقة داعيين إلى انتهاج سبل جوارية تجنب السقوط في غير الحكمة. هذا وأشاروا في بيانهم إلى تخوّفهم الشديد من السقوط في سلبيات السنة الماضية نتيجة عدم الاستماع إلى انشغالات الناشرين وفتح باب الحوار معهم قصد إنجاح هذا العرس السنوي مشيرين إلى معرض الكتاب، هذا ونفت دور النشر في نفس الصدد أن تكون قد أجمعت على عدم الانتقال إلى ساحة ملعب 5 جويلية فيما أكدت عدم مقاطعتها لهذه الفعالية أينما أقيمت هذا وطالبت دور النشر من الناشرين المخلصين والمحبين لمهنتهم التمسك بنقاباتهم ووضع حد للتصرفات الفردية ودعت بشكل صريح إلى محاسبتهم بالطرق القانونية والسماح بالتعبيرعن آرائهم التي يدعون فيها محافظ الصالون الدولي للكتاب لفتح حوار جاد مع الناشرين صرخة للسيدة وزيرة الثقافة للنظر بعين الرأفة إلى شؤونهم العالقة سيما المتعلقة بمستحقاتهم المالية التي أودت بهم إلى وضع مادي يرثى له داعيين إياها إلى فتح باب اللقاء لتوضيح خفايا أخرى هي جديرة بمعرفتها. سلوى لميس مسعي