يسعى القائمون على قطاع التربية بولاية سوق أهراس جاهدين لتوسيع الاستفادة من خدمات المطاعم المدرسية لتشمل جل بلديات الولاية ال26 التي تضمها الولاية وهذا لضمان تحسين تمدرس التلاميذ واستقرارهم لأن هياكل استقبال وخدمات قطاع التربية بالولاية تدعمت مع مطلع الدخول المدرسي للموسم الجديد 2010/2011 بجملة من الهياكل في الأطوار الثلاثة. ويتعلق الأمر باستلام 2 أنصاف داخلية بطاقة 200 للواحدة بكل من سوق أهراس ولحنانشة فضلا عن استلام متوسطة (قاعدة 5) ببلدية أم لعظايم (70 كلم جنوب عاصمة الولاية) و3 أنصاف داخلية بطاقة 200 مقعد لكل منهما موزعة عبر بلديات سوق أهراس وبئر بوحوش والمشروحة. وفضلا عن ذلك استفاد الطور المتوسط من 10 مخابر للإعلام الآلي تتوزع عبر بلديات كل من سوق أهراس والراقوبة وتيفاش وسيدي فرج وعين الزانة ومداوروش وواد الكبريت. أما بالنسبة للمرحلة الإبتدائية فقد تم استلام 5 حجرات توسع بالحدادة و4 حجرات أخرى بالمشروحة إلى جانب 8 مطاعم مدرسية (200 وجبة يوميا للمطعم الواحد) ببلديات كل من سوق أهراس وسدراتة والمشروحة. للإشارة استقبلت مؤسسات التربية بولاية سوق أهراس هذا الموسم إجمالي 95 ألف تلميذ وتلميذة في الأطوار الثلاثة منهم 4.950 تلميذ في التحضيري و39.002 تلميذ في المرحلة الابتدائية منهم 7.670 يلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة فيما بلغ عدد المرحلة المتوسطة 36.555 تلميذ منهم 10.389 تلميذ انتقلوا للسنة أولى متوسط و14.498 تلميذ في الطور الثانوي منهم 6.144 تلااميذ التحقوا بالسنة أولى ثانوي. واستفاد القطاع محليا من 43 ألف حصة خاصة بمنحة التمدرس 3 آلاف د.ج التي شرع في توزيعها عبر عديد المؤسسات لفائدة التلاميذ المعوزين فيما دعمت الولاية قطاع التربية بحصة تضم 21.912 من الأدوات المدرسية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية. و إجمالي 45.479 تلميذ من المعوزين بالنسبة للسنة أولى ابتدائي وأطفال الأقسام التحضيرية سيستفيدون مجانيا من الكتاب المدرسي. ولضمان تأطير كاف تم تخصيص 4.590 منصب تربوي و1.522 منصب إداري هذه المسابقات التي جرت ومست مختلف الأطوار التربوية (أساتذة الأطوار الثلاثة) والإداري (مقتصدين ومساعد مصالح اقتصادية) حيث يبلغ عدد المناصب في التعليم الثانوي 106 منصاب و157 لأساتذة التعليم الإبتدائي و11 منصبا لأساتذة التعليم المتوسط و22 منصبا للمساعدين التربويين. وقد استقبلت في هذا الشأن مديرية التربية لولاية سوق أهراس 3.889 ملف مترشح لهذه المسابقة التي جرت هذه الأيام، في انتظار الإعلان عن النتائج.