تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني المدعمة بفرق مكافحة الإرهاب و خلال شهر سبتمبر الفارط من سنة 2010 ،من تفكيك ما يزيد عن 20 كازمة بمختلف معاقل الجماعات الإرهابية النشطة بولاية بومرداس،استرجعت ذات المصالح على إثرها كميات معتبرة من المواد الغذائية،الألبسة و الأفرشة و قنابل و مواد متفجرة.و تلك التي تدخل في صناعة المتفجرات و قنابل جاهزة للتفجير. و حسب مصادرنا فان تفكيك هذه الكازمات كان خاصة بالمناطق الشرقية و الجنوبية الشرقية لولاية بومرداس ،على غرار غابات سيدي داوود، أعالي سيدي علي بوناب ،جبال بوظهر بسي مصطفى ، شعبة العامر،الثنية، بوشاقور ببلدية يسر،ميزرانة .. و قد تم العثور عليها بعد أن هربت الجماعات الإرهابية منها اثر إخطارها بأن قوات الجيش الشعبي الوطني قد باشرت بهذه المناطق عمليات تمشيط واسعة النطاق و كذا قصف مروحي مكثف باستعمال آليات حربية ،فارضة بذلك خناقا مشددا عليها و هو ما دفعها إلى تغيير مكان إقامتها. و حسب المصادر ذاتها فان تفكيك أكثر من 20 كازمة في ظرف لا يتعدى الشهر يعد عملا ناجحا حققته قوات الجيش بعد تمشيط هذه المناطق بصفة يومية، و ما ساعدها على ذلك كذلك هي المعلومات التي لا يزال التائبون منهم و كذا الموقوفين يدلون بها لمصالح الأمن و كذا قوات الجيش. للتذكير فان قوات الجيش الشعبي الوطني قد نجحت خلال الشهر الفارط من تفكيك أكبر مخبأ لجماعة تنظيم " درودكال " و هو خاص بالمواد المتفجرة و الأسلحة و مختلف الذخيرة الكائن مقره ما بين دلس و تيقزيرت -،استرجعت على إثرها كميات معتبرة من الأدوية..و هو ما يعد ضربة عسكرية قوية و موجعة يتلقاها تنظيم " درودكال " الذي يعيش في أسوأ أيامه. رامي.ح