تأزم الوضع بأرسيلور ميتال بعد إقدام الإدارة على معاقبة العمال الذين تركوا مناصب عملهم وتوجهوا لمساندة الطرفين المتنازعين صباح أمس اتخذت إدارة أرسيلور ميتال إجراءات ردعية لمعاقبة العمال الذين توجهوا لمساندة الطرفين المتنازعين صباح أمس ويتعلق الأمر بأتباع إسماعيل قوادرية وكذا لجنة المساهمة أوالذين أطلقوا على أنفسهم اسم الحركة التصحيحية حيث أقدم العمال على ترك مناصب عملهم داخل الورشات وهو ما اعتبرته الإدارة تعديا على قوانين العمل وقد فجر قرار إدارة أرسيلور ميتال الوضع حيث خلق خبر معاقبة العمال بلبلة وسط عمال مختلف الورشات الذين شنوا حركة احتجاجية مطالبين بإعادة فتح المكتب النقابي وعودة قوادرية لإعادة الهدوء إلى المركب الذي يشهد ظروفا استثنائية لم يشهدها من قبل بعد تأزم الوضع ووصوله إلى الذروة سبب الصراع القائم بين النقابة وأعضاء لجنة المساهمة المعارضين لسياسة قوادرية والذين كانوا قد سحبوا منه الثقة خلال الشهر الفارط فيما يستمر المعارضون لقرار غلق مقرUGTA بعنابة. في ظل غياب الأمين الولائي الذي يتهمونه بالتواطؤ مع قوادرية .وحسب ما أفادته مصادر مطلعة فإن إدارة لوغويك قد أنهت مهام مدير الموارد البشرية على خلفية الصراعات والنزاع الذي عصف بعملاق الحديد والصلب بالجزائر وتضيف ذات المصادر بأن المدير العام لأرسيلور ميتال بعنابة كان قد حاول إنهاء مهام أكثر من 100 عامل من الذين تجمعوا نهار أول أمس وأمس على التوالي أمام مقر الإدارة إلى جانب مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية ومحاولة الانتحار من فوق وحدة الفرن العالي لكن لم يصدر إلى حد الساعة أي قرار رسمي أو نهائي لكل المعلومات المستقاة والتي قد تزيد من تأزم الوضع داخل المركب. بوسعادة فتيحة