نظم نهار امس سكان قرية اخداشن الواقعة ببلدية ايت العزيز دائرة البويرة احتجاجا امام مقر البلدية و ذلك للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية و اخراجهم من دائرة العزلة و النسيان وعلى راسها تعبيد الطريق الذي يربط هذه القرية الفقيرة بمقر البلدية على مسافة حوالي 2 كلم التي اهترأت و غزتها الحفر و برك المياه و زادت في عزلتهم . وحسب العديد من السكان فان بقية قرى البلدية شهدت عملية تهيئة باستثناء هذا الطريق الذي يعتبر العمود الفقري لاية تنمية مستقبلا و الذي زاد في معاناتهم التي طالت لعدة سنوات مضيفين انه في ظل الوضعية السيئة لهذا المسلك فانهم يجدون صعوبات جمة للالتحاق سواء بالمؤسسات التربوية او مقرات عملهم حيث نجد الضحية الاولى في هذه الوضعية هم التلاميذ في مختلف اطوار التعليم الذين يقطعون هذه المسافة متحملين الظروف المناخية من برد و امطار في ظل غياب النقل المدرسي دون ان ننسى المرضى الذين يجدون مشاكل للحصول على و سيلة نقل للعلاج اذ ذكر بعض السكان انه في ظل هذه الوضعية فانه في اكثر من مرة اضطروا الى نقل المرضى داخل اغطية بسبب اهتراء الطريق و صعوبة المسلك .تجدر الاشارة الى انه سبق لهؤلاء السكان و ان نظموا احتجاجا خلال السنة الماضية للمطالبة بتعبيد الجزء الرابط بين قرية اولاد بوراس و اخداشن خاصة منذ استفادة البلدية من مشروع لتعبيد الطريق الرابط بين قرية بني فودة و اولاد بوراس ورصد له غلاف قدره 5 ملايير سنتيم و بالتالي فان المسؤولين المحليين نزولا عند رغبة هؤلاء السكان خصصوا مبلغا ماليا اخر قدر ب 2 ملايير و 800 مليون سنتيم لانجاز الشطر المتبقي على مسافة 2 كلم الا ان السكان لا حظوا ان المقاولة المكلفة بالانجاز لم تقم بتهيئة هذا الشطر بل غادرت المكان الامر الذي دفع هؤلاء السكان الى تكرار مطلبهم من خلال مراسلة مختلف الجهات و التي انتهت نهار امس بتنظيم احتجاج امام مقر البلدية للمطالبة بالاسراع في تعبيد الطريق الذي يعلقون عليه الامال الكبيرة للخروج من دائرة العزلة و التهميش. و في اتصال هاتفي مع رئيس البلدية اكد ان امكانيات البلدية لا تسمح بتهيئة هذا الطريق و لذا فان الجهود تبذل لتسجيله و تمويله و تعبيده في اسرع وقت ممكن . ع ع