طالب سكان قرية إخداشن، التابعة لبلدية آيت العزيز دائرة البويرة، بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على الأشغال الخاصة بالطريق الذي يربط قريتهم بقرية بني فودة، الذي توقفت أشغاله منذ مدة، خاصة وأنهم يعيشون ظروفا مزرية جراء اهتراء الطريق الذي زاد من عزلتهم. ويذكر الكثير من السكان أنهم احتجوا أمام مقر البلدية خلال السنة الماضية للتكفل بانشغالاتهم، وعلى رأسها تعبيد الطريق الذي يربط قريتهم ببقية المناطق ويمر عبر قرى كل من بني فودة مرورا بايبوراسن ووصولا إلى قرية إخداشن، حيث إن الأشغال انطلقت في شهر فيفري من السنة الماضية وحددت مدة الإنجاز بأربعة أشهر بغلاف مالي قدره 7 ملايير و800 مليون سنتيم. إلا أن عملية الإنجاز لم تنته إلى حد الآن رغم انقضاء هذه الفترة، بل إن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة وتتوقف حاليا على مستوى واد ايبوراسن. وفي ظل هذه الوضعية، فإن هؤلاء السكان يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق إلى عين المكان لمعاينة الأشغال وظروف الإنجاز وتحديد مسؤوليات من يقف وراء هذا التأخر الذي لا يخدم المصلحة العامة، خاصة وأن بعض المصادر تشير إلى أن الدراسة الخاصة بهذا الطريق قد حددت أن المشروع يشمل فتح مسلك جديد في الوقت الذي نجد فيه أن هذا المسلك كان موجودا من قبل ويعبره الكثير من السكان. كما أن قاعدة الطريق يغلب عليها الطابع الصخري حسب الدراسة، في حين نجد أن جزءا صغيرا من الطريق، وبالضبط على مستوى وادي ايبوراسن، يتكون من الصخور وبقية الطريق ذات طابع طيني.