هذه الأخيرة التي تتسبب النفايات الصادرة عنها من فضلات وبقايا المواشي في قلق وإزعاج كبيرين للسكان حيث أكد سكان هذه الأحياء حتى وسط المدينة باب سكيكدة ،باب السوق ، شارع التطوع ، حي مرابط مسعود وحي بن شعيب إلخ في شكوى رفعوها إلى السلطات الولائية والمحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد رشيد علامي ان المربين يعمدون إلى رمي النفايات والمخلفات أمام العمارات والمنازل الواقعة بمختلف أنحاء المدينة بهدف رفعها من قبل مصالح التنظيف التي لم تستطع التحكم في الوضع حسبما جاء على لسان السكان الأمر الذي بات يشكل خطرا على سلامتهم الصحية لاسيما أن البعض منهم يعاني من أمراض الحساسية العيون الأنف الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الصدرية جراء استنشاقهم يوميا للروائح الكريهة المنبعثة من فضلات المواشي وفي سياق متصل قال لنا عمي أحمد الساكن بحي عين الدفلة ب: « إن المكوث داخل المنزل أصبح بمثابة الحل الوحيد لتفادي الروائح الكريهة المنبعثة التي تفرض علينا غلق النوافد حتى في عز فصل الصيف وأضاف أن أطفالهم يجدون صعوبة كبيرة في اللعب ، ما يدفع بهم إلى اللعب خارجا معرضين سلامتهم للخطر . وإزاء هذا الوضع الكارثي يطالب السكان السلطات المحلية بالتحرك العاجل لتحسيس المربين وتوعيتهم بضرورة التخلص من مخلفات مواشيهم بعيدا عن السكان او وضعها في اماكن مخصصة لها ،حيث أصبح منظر هذه الأحياء السكنية لمدينة قالمة الأنظف والأجمل سنة 1987 يشبه المدينة الهندية «بن باي « للروائح الوبائية المنتشرة على طول الطريق ويشكل صورة قاتمة على المدينة الهادئة والجميلة . مراد بودفة