مصالح الدرك الوطني خلال هذه السنة وإلى غاية الثلاثين من شهر سبتمبر المنقضي وقوع 315 حادثا عبر طرقات تراب الولاية أين خلفت هذه الحوادث 47 قتيلا و641 جريحا مقارنة بالسنة الفارطة أين تم تسجيل 397 حادثا خلفت 50 قتيلا و 825 جريحا ويبقى السبب الرئيسي حسب ما جاء في العرض الصحفي الذي قدمه قائد المجموعة الولائية للدرك بأم البواقي في لقائه مع الأسرة الإعلامية يوم أول أمس هو عدم احترام قانون المرور والمسافة الأمنية المقررة بالإضافة إلى التجاوزات الخطيرة والسرعة المفرطة ثم اللامبالاة من قبل المارة هذا بالرغم من الحواجز الأمنية بالإضافة إلى مراقبة النقل العمومي للبضائع والمسافرين. للإشارة فقد سجلت وحدات الدرك الوطني بالولاية خلال هذه السنة انخفاضا في حوادث المرور بنسبة %20.65 كما سجلت انخفاضا في ضحايا المرور بنسبة %21.37 ويعود ذلك إلى المجهودات المبذولة من قبل كل المصالح والانتشار الجيد عبر الطرقات وتكثيف الدوريات عبر النقاط مصدر حوادث المرور وفي سياق ذاته تم سحب 9797 رخصة وتسجيل 1887 مخالفة لقانون المرور مع ارتكاب 7017 شخصا أجنح في قانون المرور و2528 شخصا آخرين لجنح متعلقة بتنسيق النقل مع تغريم 18249 شخصا في حين وصل عدد المركبات الموضوعة بالحظيرة 87 مركبة وحسب ذات المصالح فقد سجل ارتفاع بنسبة %31.09 في نشاط الوحدات بعد تكثيف المراقبة كما سجل ارتفاع في نسب سحب رخص السياقة وهذا راجع الى الشروع في تطبيق قانون 07/09 المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرقات وسلامتها وأنها بالإضافة إلى مضاعفة المجهودات والخدمات الخاصة بمكافحة إرهاب الطرقات. أحمد زهار