عرض مساء أول أمس مونولوج بعنوان “مايسترو” من إخراج عمر فطموش ومن أداء الفنان المسرحي الشاب بشير لالالي من المسرح الجهوي ببجاية ،المسرحية تروي قصة شاب عشق الة «contrebasse” لكنه لم يستطع تعلم العزف عليها ببلادنا فاتخذ من “الحرقة” سبيلا له للوصول إلى الضفة الأخرى من البحر وبالضبط إلى فرنسا أين تعلم هناك بالمعهد الموسيقي أساليب العزف على آلته المفضلة وقرر في الأخير العودة إلى بلاده لكنه لا يملك النقود لاقتناء حقيبة لحمل آلته فلجأ إلى مقبرة اليهود وسرق تابوت أحد المتوفين ووضع به آلته ،وظن جميع الركاب بانه رافق ميتا وقاموا بتقديم العزاء له . وعند الوصول إلى أرض الوطن اتصل الفنان بسيارة الإسعاف ونقل التابوت إلى بيت عمه لكي لا تكتشف خيوط لعبته و هناك اقيمت مراسيم الجنازة ودفن في جو مهيب وبعد ثلاثة ايام نبش الفنان القبر لانتشال آلته وشاهده بعض المارة ففروا هاربين منه ففر بدوره الى منزله و هناك بدأ بإعادة سيناريو حياته واسترجاع ذكرياته التي تطرق من خلالها إلى العديد من المشاكل الاجتماعية،المونولوج جاء في قالب فكاهي لكن الجمهور رفض تلقي العديد من الرسائل و انسحب تدريجيا من قاعة العرض عندما بدأ الفنان يتلفظ كلمات سوقية للغاية وخادشة بالحياء كما قام بسحب ملابس داخلية خاصة بالنساء من جيبه سميرة قيدوم