البيان المطول الذي استلمنا نسخة منه تبنته المنظمات التالية : الاتحادية الوطنية للشبيبة الجزائرية ،الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين ،الاتحاد العام للطلبة الجزائريين ،الاتحاد العام الطلابي الحر ،بالإضافة إلى منظمة التضامن الوطني الطلابي ،حيث تم التطرق الى عديد المشاكل التي يتخبط بها طلبة النظام الجديد ال ام دي خاصة فيما تعلق بعدم وضوح معايير التوجيه بالنسبة للتخصصات و التدرج من ليسانس إلى الماستر،والقرارات التعسفية من طرف اللجان البيداغوجية في تحديد طريقة الانتقال من مستوى لآخر في أغلبية الأقسام بسبب غياب منظومة جامعية واضحة و منهج دراسي موحد ،ناهيك عن عدم تفعيل دور الشركاء الاقتصاديين في تكوين طلبة هذا النظام وغياب قاعات الانترنيت ما من شانه أن يؤثر سلبا على البحث العلمي ،كما تشهد العديد من التخصصات نقصا فادحا في الخرجات العلمية و التربصات الميدانية رغم اعتماد هذا النظام على الجانب التطبيقي ،يضاف لتلك المشاكل العدد المحدود في المقاعد البيداغوجية المخصصة للماستر،كما تم إدراج انشغالات اخرى متعلقة بالغموض الذي يشوب مخابر البحث العلمي في الجامعة ( اكثر من 40 مخبرا) و التي سخرت لها مبالغ ضخمة لكن بدون تسجيل اية نتائج ملموسة،اما فيما يخص انتقاء الطلبة المستفيدين من منحة الدراسة في الخارج فالسياسة المنتهجة في ذلك غير واضحة ، كما تم تسجيل تهميش واضح لممثلي الطلبة في المجالس التأديبية و القرارات العقابية لا التأديبية لهاته الأخيرة في الوقت الذي غيب فيه دور مجلس أخلاقيات المهنة للأستاذ و غض البصر عن بعض التجاوزات ،وتمت الإشارة في نقاط أخرى النقص الفادح للكتب و المراجع العلمية على مستوى المكتبة المركزية و المكتبات على مستوى الكليات و المعاهد و ضيق الوقت بالنسبة لفترة الإعارة الخارجية و عدم استغلال التقنيات الحديثة لتسهيل تسيير شؤون المكتبة ، ارتفاع نسبة الرسوب في أغلبية الأقسام التقنية ومرد ذلك هو ضعف التاطير، المحاباة في التسجيل على مستوى مركز تكثيف اللغات خصوصا فرع الفرنسية و الانجليزية ،،اتساع الهوة بين إدارة الجامعة ومديريتي الخدمات الجامعية وغياب التنسيق ، التحرشات الجنسية في الجامعة من طرف بعض الأساتذة و الإداريين و أعوان الأمن ، عدم وجود سيارة إسعاف لأزيد من 56000 طالب ، المعاملة السيئة من طرف طبيب الجامعة، الأسعار الباهظة و التجاوزات الخطيرة و الانحلال الأخلاقي على مستوى نوادي الجامعة. سميرة قيدوم