خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، غلافا ماليا قدره مليارا و200 مليون سنتيم من ميزانيتها لهذا الموسم الجامعي لصالح ثماني تنظيمات طلابية في الجامعة، غير محددة حصة كل تنظيم، مطالبة بترشيد نفقات هذه التنظيمات. وأكدت مصادر مطلعة أن كل تنظيم يأخذ حسب تمثيله وانتشاره في الأحياء الجامعية والجامعات، الإتحاد الطلابي الحر على أكبر إنخراط من قبل الطلبة، مما يؤهله للحصول على مبلغ مالي يتراوح ما بين 120 مليون سنتيم إلى 150 مليون سنتيم، على أن تتراوح ميزانية التنظيمات الأخرى ما بين 80 و100 مليون سنتيم. هذا، وخصصت إجراءات جديدة من طرف نفس الوزارة تتجه نحو ترشيد الميزانيات المخصصة لقطاعاتها لهذا الموسم الجامعي، سواء لديوان الخدمات الجامعية أو للتنظيمات الطلابية، وهذا بخلق معاهدة يتم بموجبها تحديد سير النفقات التي تم صرفها بدقة، عن طريق رفع التنظيمات الطلابية لبرامجها السنوي إلى الجهات الوصية، مع إقرار الندوات البيداغوجية والدورات التكوينية والتأطير وتدوينها على برامجها السنوية، بالإضافة إلى جامعاتها الصيفية. كما طالبت وزارة التعليم العالي أن لا يزيد عدد المشاركين في الجامعة الصيفية فيها على 500 طالب منخرط، وأن لا تزيد المدة عن 10 أيام. وألزمت الوزارة أن تدوّن أسماء من يدخل إلى الإقامة الجامعية في إطار حفل فني أو مظاهرة، أو محاضرة ورفع اسمه وسبب الدخول إلى المصالح المعنية والدخول لن يكون إلا برخصة. للإشارة، تتمثل هذه التنظيمات الطلابية الثماني المعتمدة في كل من الإتحاد الطلابي الحر، الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، التحالف من أجل التجديد الطلابي، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي ومنظمة التضامن الطلابي، إلى جانب الإتحاد العام للطلبة الجزائريين.