طالب المئات من سكان بلدية أولاد عسكر (ولاية جيجل) بانهاء الأشغال على مستوى الطريق الولائي رقم (135أ) وذلك في شطره الرابط بين منطقة الأربعاء ومقر البلدية وهو الشطر الذي يوجد في وضعية مزرية بفعل العوامل المناخية التي حوّلته الى مصيدة لأصحاب وسائل النقل وكذا السيارات الخاصة . ورغم استفادة الطريق المذكور من غلاف مالي معتبر وانطلاق أشغال ترميمه منذ فترة طويلة الا أن هذه الأخيرة سرعان ماتوقفت بعدما بلغت نسبة مائة بالمائة على مستوى الشطر الرابط بين منطقة الأربعاء والحدود مع ولاية ميلة وهو الشطر الذي يمتد على مسافة تقارب (8) كيلومترات في حين بقيت الأمور تراوح مكانها على مستوى الشطر الثاني من هذا الطريق أو بالأحرى ذلك الذي يربط منطقة الأربعاء بمقر البلدية والذي يمتد بدوره على مسافة تفوق السبعة كيلومترات حيث لم تتجاوز الأشغال بهذا المقطع حدود الأربعين بالمائة وهو ماجعل هذا المقطع يتحول الى فضاء للبرك المائية والحفر العميقة جراء التهاطلات المطرية الأخيرة مما يصعب من الحركة المرورية على مستواه خاصة في الأيام الماطرة وهي الوضعية المرشحة للتفاقم أكثر مع حلول فصل الشتاء الذي بات على الأبواب . وكان الطريق الولائي رقم (135أ) سببا مباشرا في موجة الاحتجاجات التي عرفتها بلدية أولاد عسكر خلال الأشهر الفارطة والتي دفعت بسكان العديد من المشاتي التي تستفيد من هذا الطريق الى غلق مبنى البلدية والدخول في اعتصام أمام مقر هذه الأخيرة وهي الاحتجاجات التي وعلى الرغم من صداها الكبير الذي بلغ مسامع المسؤول الأول بالولاية (18) الا أنها لم تؤد الى أية نتيجة على أرض الواقع وذلك في ظل تماطل الجهات الوصية في الاستجابة للمطالب المرفوعة خلال هذه الاحتجاجات وفي مقدمتها إصلاح الطريق المذكور الذي يعد بمثابة الرئة الثانية التي تتنفس منها بلدية أولاد عسكر بالنظر الى أهميته الإستراتيجية وكذا الطابع الجبلي لهذه البلدية المعزولة م/مسعود