طالب سكان مشتة السراغنة وشبشوب ببلدية رجاص بميلة بتمكينهم من سكنات ريفية فوق الأراضي التي يشغلونها منذ عشرات السنين والتي هي عبارة عن مستثمرات فلاحية لا تتبع البلدية وبالتالي لم يعد لهم الحق في الاستفادة من سكنات البناء الريفي ولا الحضري كونهم خارج مدينة رجاص ولا تزال عائلات السراغنة وشبشوب تناشد كل من رئيس البلدية ورئيس الدائرة دون جدوى لأن القانون يمنعها من ذلك أي حقوق الاستفادة من السكن الريفي والاجتماعي ، وحسب مير رجاص كموش عبد الحميد فإن وضعية هؤلاء السكان . صعبة للغاية بحكم سكنهم فوق أراض فلاحية لا سلطة للبلدية عليها كما أنهم غير معنيين بالسكنات الاجتماعية بمقر البلدية كونهم بعيدين عن النسيج العمراني وناشد سكان هذه المناطق تدخلا الوالي ولاية ميلة لرفع هذه المعاناة عنهم لاسيما أنهم لا يستطيعون شراء سكنات ال L.S.P أو قطع أرضية لغلاء ثمنها والوضعية المالية الصعبة لتلك العائلات التي يعاني أغلبها من البطالة وكثرة عدد أفرادها وفي انتظار التفاتة من السلطات المعنية تبقى سكان هذه المشاتي يعانون من غياب هذا المرفق الأساسي وهو السكن الذي استفاد منه عدد كبير من سكان الولاية 43 بوسبتة .م