عرفت أسعار اللحوم البيضاء انخفاضا محسوسا في الفترة الأخيرة على غرار الحمراء والعديد من الخضر والفواكه التي تعرف التهابه في أسعارها حيث بلغت أسعارها حدود 175دج للكغ وذلك نظرا لوفرتها وقد أرجع بعض تجار اللحوم سبب تراجع أسعارها إلى الفترة التي عقبت عيد الأضحى ما يؤدي بالضرورة إلى نقص الطلب على اللحوم بنوعيها الأمر الذي ينعكس على سعر البيع. يحدث هذا عكس ما تشهده أسواق الخضر والفواكه التي تعرف التهاب أسعارها إلى حدود خيالية تثقل كاهل المواطن البسيط حيث وصل سعر البطاطا الى 50دج فيما قفز سعر السلطة إلى 80دج والشمندر السكري إلى 70دج وغيرها من الخضر التي فاقت أسعارها حدود المعقول هذا وقد لامست أسعار التفاح ال160دج فيما بلغ سعر البرتقال 80د والموز 140دج وهو الأمر الذي لم يستطع المواطن البسيط تحمله وتكبده خاصة وأن العديد من الخضر تعتبر بمثابة وجبة رئيسية الإنسان في حاجة لها فيما تعرف أسعار البقول استقرارا منذ ارتفاعها بالفترة السابقة ما جعلها تسمى بطعام الغني الذي لا يمكن للفقير الحصول عليه ما أدى بالعديد من المستهلكين إلى العزوف عن العديد من المواد الغذائية والخضر والفواكه خاصة التي باتت لا تعد ضرورية على مائدة المواطن الأمر الذي رآه المستهلك غير عقلاني الى حد بعيد وغير مبرر مرجعين السبب إلى المضاربة والاحتكار حيث يعمد التجار وخاصة الممولين إلى تخزين المنتوج وتزويد أصحاب المحلات حسب الطلب و هوما أدى الى ارتفاع أسعاره بأسواق التجزئة ما يجعل المواطن يحتمل عبء هذه التلاعبات. زعرور سارة