كشف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر عن محادثات دارت بينه وبين القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بغرض إنهاء الخلاف الذي مازال قائماً بينه وبين محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وذلك على خلفية ما سبق وحدث من إعتداء على حافلة المنتخب الوطني بالقاهرة إبان التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 ، وأكد زاهر في تصريحات خاصة ل«العربية.نت” أنه لا يمانع في التصالح مع روراوة لاسيما أنهما كانا صديقين قبل هذه الأزمة، كاشفاً عن جلسة من المفترض أن تجمعه مع روراوة في قطر على هامش اللقاء الودي الذي سوف يجمع المنتخبين المصري والقطري يوم الخميس 2010-12-16 وذلك بحضور بن همام ورئيس الاتحاد القطري لكرة القدم. وأوضح رئيس الاتحاد المصري أن أزمة اتحادي الكرة المصري والجزائري الآن انتهت تماماً وكذلك جمهور الكرة في البلدين بات قريباً من نسيان هذه الأزمة التي لم يعد لها وجود، على حد تأكيده. وقال زاهر إن الخلافات في كرة القدم واردة لكن مع مرور الأيام لابد أن نعود لبعضنا بعضاً لأننا في النهاية عرب وأشقاء، والشعب المصري يقدر الشعب الجزائري وكذلك الشعب الجزائري يكن كل احترام للشعب المصري، لكنه أكد أن المتعصبين في كرة القدم لن يختفوا من الملاعب.