لا أحد من مواطني بلدية ڤالمة يجهل أن مقبرة “بغدوشة”الرئيسية المتواجدة بالمدخل الشمالي للمدينة،أصبحت مليئة عن آخرها و غير قادرة على استيعاب عدد آخر من قبور الموتى رحمهم الله خاصة و أن القطعة الأرضية المخصصة للدفن غير قابلة للتوسع،مما دفع بمسؤولي البلدية إلى اختيار أرضية جديدة لإنجاز موقع مقبرة أقصى جنوبالمدينة بطريق عين العربي و هذا لتخفيف الضغط الحاصل على مقبرة “بغدوشة”.لكنه و بعد إجراء الدراسة و إحاطة القطعة الأرضية بالمقبرة الجديدة بجدار انتهت به الأشغال ، إلاُ أنه و لحد الساعة لم يتم استغلال هذه القطعة الأرضية لدفن الموتى بسبب عدم إنجاز أشغال تهيئة الأرضية و تقسيمها إضافة إلى عدم توصيلها بالماء و الكهرباء لأن المقبرة الجديدة المتواجدة بعيدا عن المحيط العمراني تبقى في حاجة إلى تركيب شبكة الإنارة العمومية التي تنعدم بهذا الموقع،و قد تساءل العديد من مواطني مدينة ڤالمة عن سبب تأخر سلطات البلدية في إتمام هذه الأشغال و استغلال المقبرة التي تحولت إلى مجرد قطعة أرضية أحيطت بجدار يستغلها في النهار بعض المربين لرعي الماشية و تتحول ليلا إلى مكان آمن لممارسة الرذيلة و تناول الخمور،بعض المصادر المطلعة ببلدية قالمة أفادت أن عجز البلدية ماليا حال دون إتمام أشغال التهيئة لاستغلال هذه المقبرة التي من شأنها حل مشكلة دفن الموتى بمدينة ڤالمة. نادية طلحي