كشفت حصيلة سنوية لقيادة الدرك الوطني عن مقتل ما يزيد عن 2000 شخص في 3487 حادث مروري، ما يعني انخفاضا محسوسا ناتج عن الإجراءات الردعية في قانون المرور الجديد ضد المتهورين في الطرقات السيارة والطرق الولائية والبلدية ونتيجة لحملات التوعية المتتالية. احتلت العاصمة المرتبة الأولى في عدد الولايات من حيث الحوادث بفعل استقطاب أزيد من 3 ملايين مركبة. وقال النقيب بوسماحة على أمواج إذاعة البهجة أمس، إن الدرك الوطني سجل وفاة 2048 شخصا في 3487 حادث مرور خلال السنة الجارية وتحدث في الحصيلة السنوية عن انخفاض ظاهرة «إرهاب الطرقات» بنسبة 15 بالمئة وانخفاض عدد القتلى. وقال النقيب بوسماحة إن كل المعطيات تفيد بتراجع حوادث المرور خاصة من حيث النسبة بفضل التجسيد الفعلي لقانون المرور الجديد وحملات التوعية عبر الطرقات والانتشار الجيد لعناصر الدرك والشرطة في الطرقات. وساهمت هذه الحملات في الحد من التجاوزات الكبيرة التي كان يرتكبها السائقون، حيث انخفض عدد القتلى بنسبة 15 بالمائة في المناطق الحضرية و21 بالمائة في المناطق الريفية، وتميز شهر مارس بتسجيل حوادث مرور أقل وبنسبة تراجع فاقت 40 بالمائة ليلى/ع