وحسب رئيس جمعية حي أسردون (أحمد براية) فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الميلية قد تنقل إلى مكان القمامة غير أنه رفض رفضا قاطعا تحويلها الى مكان آخر وذلك بعدما طالبناه يقول المتحدث بتنفيد الوعود الكتابية التي سبق للوالي السابق لجيجل أحمد معبد وأن قدمها لنا عن طريق مراسلة رسمية نصت على ضرورة الحرص على تحويل هذه المفرغة قبل انتهاء سنة 2010 غير أن المدة قد إنقضت يستطرد رئيس جمعية حي أسردون دون أن يتجسد ذلك القرار على أرض الواقع بل الأدهى من ذلك أن رئيس البلدية خاطب الجميع بقوله بأن الوالي السابق قد رحل الى ولاية أخرى وقد رحلت معه الوعود السابقة ، و أردف رئيس جمعية أسردون بالتأكيد على أن السكان قد سئموا من الوعود المغلوطة وهم يعيشون في ظروف جد صعبة تسببت فيها القمامة المتواجدة على حافة الطريق والتي لم يسلم من أذاها حتى الأطفال و الكبار سيما المصابين منهم بالأمراض المزمنة كالربو والحساسية بل أن خطر هذه المفرغة قد مس حتى الحيوانات التي لم تسلم هي الأخرى من مضاعفات هذه القمامة بعدما أضحت تقتات منها مما يجعل أصحابها عرضة لمختلف الأمراض التي قد تصيب هؤلاء من جراء تناول حليبها و لحومها ، وفي سياق متصل أكد رئيس جمعية أسردون بأن بلدية الميلية لم يعد لها أية أعذار تقدمها لسكان الحي بعد الإنتهاء من اشغال مركز الدفن التقني المتواجد بمنطقة (زرزور) شرق البلدية و الذي إلتهم مبالغ مالية ضخمة خصصتها الدولة الجزائرية لهذا المشروع من أجل تجنيب المواطنين مختلف الروائح الكريهة المنبعثة من مكان القمامة وكذا الأمراض التي قد تتسبب فيها لاسيما وأنها تتواجد بمحاذاة الطريق الولائي الذي يسلكه المسافرون وسكان الكثير من المداشر و القرى بالإضافة الى تواجدها بالقرب من العديد من الأحياء الآهلة بالسكان على غرار حيي أسردون وتنفدور وهما المنطقتان اللتان عانى سكانهما أكثر من غيرهم من خطر المفرغة المذكورة التي تحولت الى كابوس مرعب يقض مضاجع هؤلاء السكان وماأكثرهم م/مسعود