مما خلق أزمة على المستوى المحلي في ظل غياب أو انعدام الدواء الجنيس. يعيش مرضى سرطان الدم وكذا النساء الحوامل ومرضى فقر الدم بأنواعه حالة مزرية ومعاناة حقيقية في ظل اختفاء دواء أو حبوب « زانيتغا « من الصيدليات بعدما توقفت مؤسسة صيدال عن إنتاجه منذ حوالي عام رغم الأهمية الكبيرة التي يلعبها في علاج الأمراض المذكورة خاصة بالنسبة للمرأة الحامل وذلك في ظل غياب دواء جنيس يعوض نقص الدواء المذكور والذي يعد من ضروريات علاج مرض فقر الدم بأنواعه حيث أنه يحافظ على المكونات الغذائية التي تؤدي إلى زيادة الدم في الجسم والحلول دون ضياعها مع الفضلات التي يطرحها الجسم حيث يوصف الدواء مع مختلف الأدوية التي توصف لمرضى فقر الدم بأنواعه وكذا النساء الحوامل اللواتي يباشرن شرب الدواء بداية من الشهر الثالث من الحمل إلى غاية الشهر الثالث بعد الولادة لتفادي إصابتهن بمرض فقر الدم نتيجة الحمل والولادة خاصة بعدما يفقد الجسم كمية كبيرة من الدم خلال عملية الولادة. وحسب ما أفادت به ذات المصادر فإن الأطباء وجدوا أنفسهم أمام أزمة حقيقية خاصة في ظل انعدام دواء جنيس يوصف للمرضى المعنيين بالعلاج في الوقت الذي حذرت فيه ذات الجهات من ظهور دواء يستورد من تونس يروج بالسوق المحلية على أنه يعوض دواء «زانيتغا» يحمل نصف ما تحتويه علبة دواء «زانيتغا» من أقراص لا تتوفر فيه أي شروط التسويق خاصة فيما يتعلق بالملصقات وكذا الوصفة التي من المفروض أن تحتويها كل علبة دواء كما أن العلبة الواحدة تباع بثمن يفوق 400 دج فيما سعر علبة «زانيتغا« التي تحتوي على 60 قرصا لا يتجاوز ثمنها 150 دج. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن أصحاب بعض الصيدليات استغلوا فرصة ندرة الدواء على المستوى المحلي للتوقف عن عرض الكميات المتبقية وتوزيعها على الأحباب والمعارف فيما ضاعف البعض ثمنها إلى الضعف في ظل انعدام الرقابة ليقع أصحاب الأمراض المزمنة في أزمة حقيقية روجت لظهور بزناسة ينشطون على حساب صحة وسلامة المرضى. بوسعادة فتيحة