أودعت بداية الأسبوع الجاري ضحايا عمليات نصب واحتيال شكاوي لدى الجهات الأمنية المختصة لدى إقليم ولاية عنابة تفيد بتعرضهن لعمليات نصب واحتيال من طرف محتال ادعى أنه شرطي يعمل على مستوى إقليم ولاية تبسة والذي اختفى فور ارتكابه عملية الاحتيال. حيثيات القضية حسب ما أفادت به مصادر متطابقة تعود إلى يوم السبت المنصرم عندما تقدمت كل من (ن.ن) 26 سنة موظفة بقطاع الصحة و(س.ك) 32 سنة حلاقة و(ف.ن) 29 سنة صاحبة وكالة إشهارية لدى مصالح الأمن بعنابة بشكوى مفادها تعرضهن على فترات متعاقبة لعمليات نصب من طرف شرطي مزيف ويتعلق الأمر بالمدعو (س.ت) 36 سنة الذي أوهم ضحاياه بالزواج في أقرب فرصة ممكنة وذلك بعد الانتهاء من أشغال البيت الذي سيكون عش الزوجية في المستقبل حيث عرض على كل واحدة منهن دفع مبلغ من المال قدرته الضحايا ب 45 مليون أين قام من خلالها بجمع ما يقارب 150 مليون دج وكمية من المجوهرات قدرت ب 10 ملايين. المحتال وفور انتهائه من عملية النصب فر إلى وجهة مجهولة بعدما انقطعت أخباره لمدة أسبوع الأمر الذي دفع بالضحايا إلى تقديم شكوى لدى الجهات المختصة التي باشرت تحرياتها لإلقاء القبض على الشرطي المزيف الذي يشتبه تورطه في عمليات سابقة من هذا النوع. معيزي جميلة