في الوقت الذي تتواصل فيه متاعب المتقاعدين وأصحاب المعاشات القادمة من وراءالبحر مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية بالميلية (ولاية جيجل) وذلك من خلال الصعوبات الكبيرة التي يجدها هؤلاء في الحصول على أموالهم وهو الموضوع الذي تطرقت له «آخر ساعة» قبل أسبوع فجّر بعض المتقاعدين مايمكن تسميته بالفضيحة التي من شأنها ضرب مصداقية البنك المذكور في العمق من خلال حديثهم عن لجوء أحد الحراس المكلفين بتنظيم صفوف زبائن البنك الى طلب رشوة بقيمة 200 د.ج من كل متقاعد يريد الحصول على معاشه بسرعة أو بالأحرى دون المرور على الطابور وذلك من دون أن يحرّك مسؤولو بنك الفلاحة والتنمية الريفية ساكنا تجاه تصرفات «البوّاب» الذي زاد في تلطيخ سمعة هذا البنك الى درجة أنه بات على كل لسان ليس في مدينة الميلية فحسب وانما في الولاية (18) بكاملها .