جبهة القوى الإشتراكية اليوم تونس وغدا دول المغرب العربي نشر حزب الأفافاس عبر موقعه يوم أمس بيانا تحدث فيه عن شجاعة وبطولة الشعب التونسي الذين تحدوا ونجحوا في إطاحة ما وصفوه بالدولة البوليسية، كما أضاف البيان أن هذا الفوز يمثل نجاح كل النساء والرجال المحرومين من العدالة والموازاة والحريات والمحرومين من ممارسة الديمقراطية في كل بلدان المغرب العربي. كما أكد الحزب الاشتراكي الجزائري أن التونسيين سيجدون كل الوسائل من أجل بناء جمهورية حديثة تتسم بمبادئ السلام، الحرية والديمقراطية. كما أضاف بيان الأفافاس أن الجزائريين والجزائريات يرفضون تدخل الدول الأجنبية القوية في شؤون بلادنا وأشار البيان إلى تدخل السلطة الفرنسية التي أرادت تقديم إعانات إستراتيجية لمكافحة الشغب في الجزائر، في هذا الصدد تساءل الحزب عن سكوت الحكومة الجزائرية معتبرا أن السلطة الفرنسية تدخلت في شأن لا يعنيها. الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تونس فوز الشعب العظيم أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها نشر يوم أمس، أن تاريخ ال 14 جانفي 2011 سيبقى راسخا في ذهن شعوب المغرب العربي حيث يمثل فوز المجتمع على التعسف ويعتبر خاصة فوز الأمل على التشاؤم. كما أضاف البيان أن الشعب التونسي نجح في ثورته مما سيفتح له مجال الحرية والديمقراطية وأن هذا الإنجاز التاريخي رأس الوجود بفضل تضحيات عدة وتضامن كل أفراد المجتمع التونسي. وأعلنت الرابطة غير الحكومية عن تضامنها مع ضحايا العنف والقتلى الذين ضحوا من أجل حرية بلادهم وأضافت أنها تتضامن مع الشعب التونسي في بناء ما أسمته بالجمهورية الجديدة. حركة الإصلاح الوطني على الجزائر استخلاص الدروس من ثورة تونس جاء في بيان لحزب حركة الإصلاح الوطني أنها تابعت باهتمام تداعيات «ثورة» تونس المجيدة ضد الظلم والاستبداد والفساد وأضافت الحركة أن فرار الديكتاتور الظالم الذي حكم بالحديد والنار وعاث في تونس فسادا . وتقف الحركة وقفة إكبار للشعب التونسي وتهنئة على إنجازه التاريخي الذي له ما بعده على كامل الشعوب العربية وأكدت الحركة في بيانها أن تضحيات التونسيين ستعمل على إرساء نظام ديمقراطي حقيقي تسوده دولة القانون والحرية والعدالة الاجتماعية. كما دعت الحركة السلطة الجزائرية إلى استخلاص الدروس من هذا الحدث التاريخي، بالمبادرة إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي كما دعت الحركة إلى النظر بتمعن إلى ميثاق الحريات الديمقراطية في الجزائر الذي طرحه الحزب ودعت إلى تنظيم انتخابات مسبقة وحرة تفضي إلى برلمان تعددي حقيقي ممثلا لكل شرائح الشعب. حركة مجتمع السلم « أحداث تونس درس لكل الأنظمة العربية « اعتبرت حركة مجتمع السلم ما حدث في البلد الشقيق تونس بمثابة الإنجاز التاريخي والدرس الذي لابد لكل الأنظمة العربية أن تأخذه بعين الاعتبار خاصة أمام تنامي الوعي لدى الشباب والتطلعات المشروعة للشعوب في الحرية والتنمية والرفاهية . وقالت حركة مجتمع السلم في بيان لها عبرت من خلاله عن انشغالها بما يحدث في تونس الشقيقة أنه لم يعد من الممكن إدارة البلدان بالأساليب والذهنيات القديمة خاصة في عصر الأنترنت والفضائيات والوعي المتزايد للشباب. وعبرت حركة مجتمع السلم عن تضامنها ووقوفها مع نضالات الشعب التونسي واحترام إرادته وخياراته الحرة، كما حيث الحركة هبته الحضارية الراقية، وقالت أن تونس تعيش لحظة تاريخية من حياتها و أن النقطة المفصلية في هذا التحول التاريخي تكمن في القدرة الجماعية للقائمين على إدارة « المرحلة الانتقالية « على جمع كل القوى الحية في البلد وتوسيع التشاور إلى أبعد حدوده الممكنة والحرص على تجنب أي أخطاء.