مازال سكان العديد من بلديات الشريط الحدودي بولاية تبسه يعانون صعوبة العيش في ظل تأخر مشاريع التنمية بكل أشكالها فمن العطش الذي يجتاح عين الزرقاء والمريج ويجبر المواطنين على التنقل مسافات طويلة لجلب الماء أضف إلى ذلك مشاريع الدعم الفلاحي كالسكن الريفي وحفر الآبار لري الأراضي ناهيك عن انعدام الكهرباء الريفية ببعض المشاتى التابعة لبلدية المريج مما يؤخر العمل الفلاحي الذي يقوم أساسا على الطاقة الكهربائية ورغم هذا الواقع المرير لسكان هذه المناطق إلا أن البعض منها استفادت من مشاريع لإعادة التهيئة حيث دعمت بلدية المريج بمشروع 217 سكنا حضاريا و50سكنا هي بصدد إعداد دراسات لها و في الزيارة الأخيرة التي قام بها والي الولاية دعم البلديةب120 سكنا ليصبح مجموع السكنات الممنوحة للبلدية أكثر من 387 سكنا حضريا لامتصاص السكنات الهشة بالبلدية لكن رغم هذه الدفعة للبلدية إلى أن نقائص شتى تبقى مطروحة لتنغص حياة المواطن خاصة إذا عرفنا أن البطالة ضربت أطنابها في هذه المناطق مما اضطر بعضهم إلى النزوح للمدن القريبة كالونزة وتبسة . مروة دغبوج