أكد وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار خلال زيارته التفقدية التي قادته إلى ولاية خنشلة يومي الخميس والجمعة على ضرورة أن يتم تغيير الممارسات القديمة بدور الشباب والعناية والاتصال بالشباب وجاء تصريح الوزير هذا بعد معاينته لمشروع نموذج من مؤسسة شبانية بالمركب الرياضي الجواري زروالي عبد الحميد وأضاف الوزير أنه على مراكز دور الشباب تقديم كل التسهيلات وفتح الاتصال مع الشباب لإنشاء مؤسساتهم ولن يبقى دور هذه المراكز مرتبطا فقط بالأنشطة واللعب. كما أوضح الوزير أنه لا يمكن تطوير الرياضة في بلادنا دون الرجوع إلى الرياضة المدرسية التي هي قاعدة النخبة الرياضية ومستقبلها الحقيقي، كما أعلن الهاشمي جيار عن مشروع هام يتمثل في دخول الدولة بمرحلة الشراكة مع الجمعيات الشبانية والرياضية وأضاف الهاشمي جيار أن الدولة الآن ستطالب بالنوعية فالكم حسبه – لا يكفي – خاصة وأن الدولة وفرت كل الإمكانيات لخدمة الشباب من جميع النواحي. وزير الشباب والرياضة تفقد يومي الأربعاء والخميس عددا كبيرا من المشاريع التنموية الخاصة بقطاعه والتي أنجزت بالولاية في السنوات الأخيرة منها قاعة متعددة الرياضات بقايس حيث طلب الوزير من مسؤولي قطاعه بالولاية الاهتمام الأكبر بالشباب والأطفال والفرق ومعاينتهم والوقوف عندهم خاصة بعد أن اشتكى له الأطفال الرياضيون بالقاعة من غياب المرشات والتدفئة كما انتقد الوزير تخصيص مساحة كبيرة لهذه القاعة رغم عدم الحاجة لهذه المساحة وقد كانت للوزير معاينة لمشروع المركب المتعدد الرياضات بخنشلة وزار أيضا منطقة عين السيلان أين سيتم إنجاز مشروع جهوي بتحضير الفرق الوطنية أين طالب الوزير باستحداث بعض التغييرات على هذا المشروع وجعله متخصصا في قطاع ما مبديا عدة ملاحظات تقنية حول هذا المشروع وكانت للوزير زيارة تفقدية لقرية تبردقة السياحية بششار وقد وعد بإنجاز مشروع هام لشباب المنطقة في السنوات القادمة. وفي تصريح للصحافة على هامش الزيارة وفي رده على سؤال عن ضعف الموارد البشرية بالولاية وغياب مناصب الشغل رغم الهياكل فقد أكد الوزير الهاشمي جيار أن الإمكانيات المادية المخصصة للتوظيف غير كافية وهو ما طرح تساؤلات الشباب الذين يطالبون بتخصيص مناصب كثيرة لهذا القطاع الذي نجد أن دارا للشباب بها مدير وحارس فقط وهو أمر مثير للاستغراب هذا وقد أبدى الوزير إعجابه بالمشاريع التي عرفتها الولاية والتغيير الكبير الحاصل فيها.