أكد وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي أول أمس بخنشلة أهمية تكوين وتأطير المواهب الشابة، بالاعتماد على الرياضة المدرسية والمدارس الرياضية، التي تعتبر -حسبه - مشتلة لانتقاء وكشف المواهب والفرق التي بإمكانها تمثيل الجزائر في المنافسات الدولية. واعتبر الوزير خلال اليوم الثاني من زيارته التفقدية لولاية خنشلة أن ترقية الرياضة والأنشطة الرياضية مرتبطة بالتكوين وبالبحث عن شراكة مع الجمعيات والنوادي الرياضية من أجل الاهتمام بالمواهب على مستوى المرافق الرياضية على المستوى المحلي، مؤكدا التزام الجهات الوصية بالعمل على توفير متطلبات الشباب، ولاسيما ما تعلق منها بالعتاد الرياضي والإعانات المالية. ودعا في هذا الشأن المشرفين على تسيير شؤون قطاعه بالولاية، إلى التركيز على تكوين النخبة المؤهلة في مختلف أنواع الرياضات. وخلال معاينته لمختلف مشاريع قطاعه بالولاية تلقى السيد جيار عرضا تقنيا بشأن مشروع المركب الجهوي لتحضير الفرق الوطنية الذي اختيرت له أرضية بمنطقة عين السيلان بضواحي مدينة خنشلة على مساحة 21 هكتارا. ويتضمن هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يفوق 3 ملايير دينار عدة منشآت منها ملعب لألعاب القوى ومسبح وقاعة متعددة الرياضات وأخرى للمحاضرات ومرافق خدماتية متنوعة. وأثناء معاينته لديوان الحظيرة متعددة الرياضات بالولاية بطريق انسيغة، دشن الوزير قاعة متعددة الرياضات أنجزت ضمن البرنامج الخاص لتنمية مناطق الهضاب العليا بقيمة 37 مليون دينار، كما تفقد الملعب متعدد الرياضات المغطى بالعشب الطبيعي والذي تدعم بنظام للإنارة الليلية وقاعة للعلاج وجناح للإيواء. وبالمناسبة، شدد الوزير على ضرورة استغلال هذه المنشأة الرياضية في احتضان مباريات في كرة القدم على غرار مضمار ألعاب القوى وذلك بالتنسيق مع جمعيات الفرق الرياضية المحلية. وببلدية المحمل اطلع ممثل الحكومة على مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات تتسع ل500 مقعد تقدمت أشغال بنائها بنسبة 90 بالمائة، ليقوم بعدها بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركب رياضي جواري ببلدية عين الطويلة، مسجل ضمن البرنامج الخماسي للتنمية، قبل أن يتوجه إلى بلدية بغاي، حيث عاين منشأة مماثلة تقدمت أشغال إنجازها بنسبة 80 بالمائة، بينما اقترح بمنطقة ''تبرتقة'' بضواحي ششار انجاز بيت للشباب موجه للسياحة الشبانية، على اعتبار أن المنطقة تتميز بطابعها السياحي.