هذا وندد المتظاهرون أمام مقر الوحدة بتدهور أوضاعهم الاجتماعية والمهنية مقابل الأجر الزهيد الذي يتقاضونه مقارنة بعمال الفروع الأخرى الذين يتقاضون أضعاف رواتبهم مما اعتبروه تمييزا لهم بالنسبة لباقي عمال المجمع وفي سياق ذي صلة وجه هؤلاء المعتصمون أصابع الاتهام إلى مسؤولي الوحدة جراء ما يعانونه من تهديدات غير مبررة بالطرد من مناصب عملهم وحل الفرع في حال مطالبتهم بحقوقهم وهو ما أصبح يتطلب حسب تصريحاتهم لآخر ساعة ضرورة التدخل الفوري للمدير العام للمجمع لوضع حد لما وصفوه بسياسة سوء التسيير والتعسف في استعمال السلطة من طرف مسؤولي الفرع بعنابة وطالبوا في ذلك مسؤولي المجمع العام لسونلغاز بفتح باب الحوار قصد نقل انشغالاتهم من بينها تنصيب فرع نقابي من طرف الفيدرالية الوطنية كما هو الحال مع باقي الفروع إضافة إلى ترسيم كافة العمال وإعطائهم حقوقهم بعد 15 سنة من خبرة مع تسوية كافة الملفات العالقة فيما يخص العلاوات والمنح والترقيات يضاف إليها شبكة الأجور الجديدة التي لم تطبق رغم التعليمات التي أوصى بها القانون الجديد مع التأكيد على تفعيل الاتفاقية الجماعية المطبقة على باقي الفروع. وفي سياسة لامتصاص غضب المحتجين وتهدئة الأوضاع تدخلت أمس السلطات الأمنية التي قامت بتوجيه 05 من ممثلي الحركة الاحتجاجية إلى والي الولاية الذي اجتمع بهم أمس قصد النظر في مطالبهم ونقلها إلى الجهات الوصية. يذكر أن احتجاج 8 فيفري الفارط أمام مقر الوحدة لم يأت بأية نتيجة بعد تجاهل المسؤولين لمطالب العمال الذين هددوا بمواصلة اعتصامهم إلى غاية النظر في مطالبهم.\ جميلة معيزي