واضاف موسى «هناك مثال اخر، عندما انسحبت قوات الامن من الشوارع، لم يتعرض الكنيس الواقع في وسط المدينة وغير المحاط بالحراسة لاي هجوم. لم يتعرض للرشق بالحجارة او لاي كتابات. لم يقع اي حادث«. واعتبر ان حركة الاحتجاج لن تتراجع. وقال موسى ومكاتبه تطل على ميدان التحرير «كل يوم تصل فئات جديدة من الناس لتطالب بالتغيير» في الميدان. ولم يستبعد موسى الاسبوع الماضي الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض اجراؤها في ايلول/سبتمبر المقبل. رفض شعبي وحزبي ل»انقلاب» سليمان رفض تحالف شباب الثورة تصريحات عمر سليمان نائب الرئيس المصري بأن البديل للحوار هو الانقلاب، ووصفوا ذلك بأنه تهديد خطير، مجددين التأكيد على استمرار التظاهر حتى إسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك. وصرح أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل بأن «عمر سليمان رجل مخابرات فهو يحاول إضاعة الوقت ومن أجل بقاء النظام بنفس العصابة الحاكمة ولا توجد نية حقيقية للإصلاح«. وأضاف في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن «دعوة سليمان للحوار مع شباب الثورة كان مقصودا منها المراوغة ولما رفضت دعوته للحوار معنا لجأ للتفاوض مع أحزاب كرتونية وأشخاص مجهولين«. وجدد ماهر التأكيد على أن «الثوار لن يتركوا ميدان التحرير والميادين الأخرى في محافظات البلاد إلا بعد رحيل النظام بكامله ولن نستجيب لأي تهديدات سواء من عمر سليمان أو غيره«. ورفض البيان ما أدلى به سليمان من أن الإخوان المسلمين يحركون الثورة، ودعا نائب الرئيس إلى زيارة الميدان ليرى «أن الشعب هو المحرك لتلك الثورة الباسلة، فالإخوان هم مجرد شريحة من ضمن تيارات أخرى عديدة موجودة تجمع جميعها على ضرورة رحيل النظام ورجاله«. قال البيان إن «هذا الشعب الذي اتهمه سليمان بأنه لا يمتلك ثقافة الديمقراطية هو نفسه الشعب الذي خرج بالملايين في شوارع مصر ليملأ كافة الميادين مطالبا بإسقاط النظام«.