هو ماأدى الى اصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة حالة ثلاثة منهم تبدو حرجة جدا وفي مقدمتهم سائق الحافلة الذي تحدث البعض عن امكانية فقدانه لأحدى رجليه نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بها في هذا الحادث الأليم . وحسب شهود عيان فان أسباب الحادث تعود الى محاولة صاحب الشاحنة التي كانت قادمة من ضواحي جيجل تغيير المسار نحو مدخل ميناء جن جن دون أن يلتزم باشارة التوقف وهوما فاجأ سائق الحافلة الذي حاول تجنبه دون أن يفلح في ذلك مما أدى الى اصطدام قوي جدا بين مقطورة الشاحنة ومقدمة الحافلة التي تهشمت عن آخرها سيما من جهة السائق الذي وجدت فرق الإسعاف صعوبات كبيرة في اخراجه من مقعده شأنه شأن بعض الركاب الذين تعرض ثلاثة منهم لكسور على مستوى الرجلين وكذا الصدر . وقد تم نقل أغلبية الجرحى الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير فيما تم تحويل السائق باتجاه مستتشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية نظرا لخطورة اصابته التي وصفها مصدر طبي بالحرجة . هذا وجاء هذا الحادث الأليم ليؤكد حجم الأخطاء المرتكبة من قبل المقاولات الساهرة على انجاز الطريق الإزدواجي الذي يربط بين مدينتي الميلية وجيجل سيما على مستوى مفترقات الطرق التي تتعارض مع المقاييس المعمول بها وهي الأخطاء التي أثارتها “آخر ساعة” في أكثر من عدد بل وكانت في صلب الأسئلة التي وجهناها لوالي ولاية جيجل خلال لقائه الأخير بالصحافة بيد أنه لاأحد تحرك لإصلاح هذه العيوب التي لازالت تواصل حصد الأرواح في غفلة من الجهات الوصية التي لايهمها سوى التباهي بهذا الطريق الذي تحوّل برأي أغلب الجواجلة من نعمة الى نقمة م/مسعود