ولم يسلم من القائمة المغني المشهور تامر حسني الذي ذكرت أنه أعلن في البداية ولاءه لمبارك واتهم الثوار بالعمالة ثم عاد باكيا محاولا الاعتذار لهم القائمة تضم كذلك الممثلين إلهام شاهين ممثلة الإغراء التي قالت أن مصر تحتاج إلى قبضة من حديد لتحكمها، نادية الجندي إيهاب توفيق، يسرا، مي كساب التي طالبت بإغلاق الفايس بوك والقنوات العربية، هالة صدقي، أحمد بدير، غادة عبد الرازق، محمد فؤاد فريدة سيف النصر، أحمد السقا، تامر عبد المنعم، محمد صبيحي عزت العلايلي، دلال عبد العزيز، عصام الحضري، صابرين، هالة فاخر بالإضافة إلى مجموعة قنوات مودورن برأس فسادها وليد دعبس والصحفي مكرم محمد أحمد، عاطف عبيد، محمود المصري، مصطفى العدوي، البابا شنودة، شيخ الأزهر و المفتي، مجدي الدقاق، تامر أمين، خيري رمضان، ممتاز القط، هناء سمري، هناء الدمرداش، أحمد شوبير كما تضم القائمة كافة مذيعي القنوات الأرضية والفضائية المملوكة للنظام ولايصح تسنيتها بالقومية لأنها لا تعبر بأي حال من الأحوال عن الشعب المصري حسبما يقول شعار المتظاهرين «الكذب حصري على التلفزيون المصري بالإضافة لنجم الفساد والنفاق بين الدول الشقيقة عمرو أديب. والشخصيات التي أفرزتها ثورة ميدان التحرير وأطلقت عليها اسم القائمة السوداء هي نفسها الأسماء التي شنت حربا إعلامية على الجزائر إبان تصفيات كأسي إفريقيا والعالم في الصائفة الفائتة لم تتخل عن شتم رموز الجزائر من شهداء وثوار، أوصلتها إلى حرق العلم الجزائري ووصف الجزائريين بالإرهابيين والسفاحين على غرار أحمد بدير، ويسرى، وإلهام شاهين وعمرو أديب وهي نفسها الشخصيات المصرية المشهورة التي لم تغض البصر في خيانة بلادها بمسايرة النظام وتأييد الرئيس والأسرة الحاكمة ووصف ثوار ميدان التحرير بالخونة وبذلك تكون خطة النظام المصري السابق المعادية للجزائر قد سقطت مع سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك. سلوى لميس مسعي