يستعد فريق نصر حسين داي الذي يوجد في أسوء أحواله هذا الموسم لمواجهة الفريق الضيف أهلي البرج في ملعب زيوي بحسين داي في إطار الجولة 21 من عمر البطولة حيث ما زال هذا النادي الذي كان يضرب به المثل يسير في طريق مجهول و في رصيده عدد من النقاط يرشحه بالقوة إلى النزول إلى بطولة القسم الوطني الثاني ، لكن بالرغم من ذلك فان الفريق ما زال لم يرفع راية الاستسلام رغم الإقرار الفصيح بصعوبة المهمة التي أقالت المدرب السابق بوجعران و أقالت من قبله كل من مصطفى بسكري و يوسف بوزيدي ليأتي مدرب جديد اقترن اسمه بالظروف الصعبة للأندية و هو محمد ميهوبي المدرب السابق لفريق رائد القبة و أيضا فريق اولمبي العناصر حيث كان اسم ميهوبي يقترن دائما بأسماء الأندية المهددة واكبر دليل على ذلك هو رائد القبة و اولمبي العناصر خاصة أن المدربين الآخرين قد رفضوا تدريب النصرية في ظل الظروف الحالية ، و سيسعى الفريق الضيف أهلي البرج إلى الاستفادة من الوضعية المزرية التي آلت إليها الملاحة و سيحاول جاهدا العودة بالنقاط الثلاثة إلى أرضه آملا في أن يحقق نفس الشيء الذي حققه فريق جمعية الشلف في الجولة الثانية من مرحلة الإياب . ميهوبي يملك الشجاعة و سيجرب حظه مع الملاحة و الجدير بالذكر أن قبول المدرب الأسبق لفريق رائد القبة بمهمة الإشراف على النصرية لا ينقص من قيمة هذا المدرب المشهود له بالكفاءة العالية و الخبرة الطويلة لكن الظروف الصعبة التي يجد عليها اغلب الفرق التي التحق بها تجعل من مهمته صعبة أو شبه مستحيلة كما هو الحال مع فريق نصر حسين داي لكن قبوله بتدريب التشكيلة في مثل هذه الظروف يدل على شجاعته الكبيرة لكن من الأكيد بان ميهوبي سيجد الكثير من الصعوبات في ظل المهمة الصعبة التي قبل بها ، هذا و قد تكون مباراة اليوم الأولى تحت إشراف المدرب ميهوبي رغم انه لن يكون في إمكانه فعل أي شيء فيما يتعلق بالتشكيلة بداية من أول مباراة . نهاري وغانا يعودان و الثنائي لعور و علي هواري مصابان من المنتظر أن تسترجع تشكيلة النصرية اليوم أمام أهلي البرج مدافعيها نهاري و القائد إسماعيل غانا حيث غاب الأول عن اللقاء الماضي أمام الشبيبة القبائلية بسبب الإصابة إذ استرجع نهاري الكثير من عافيته ، بينما غاب الثاني عن مواجهة الكناري بسبب العقوبة ، أما من جهة أخرى فان الثنائي علي هواري و لعور سيواصلان الغياب بفعل الإصابة حيث يخضع كلاهما إلى علاج و لن يكون في وسعهما المشاركة في مباراة اليوم . ف.وليد