كشف النائب العام بمحكمة تيزي وزو و خلال الندوة التي عقدها نهار أمس بمقر المجلس عن تمكن مصالح الدرك الوطني بتيزي وزو من تفكيك أكبر و أخطر شبكة إجرامية مختصة في عمليات الاختطاف و السرقة مع اقتراف العديد من الجرائم على مستوى الولاية و خارجها، وتتكون هذه العصابة من 11 عنصرا تم توقيف 8 منهم ليبقى 3عناصر في حالة فرار وقد أثبتت التحريات الأولية التي قام بها عناصر الدرك أن أشخاصا آخرين تورطوا في هذه العمليات و قد تم تزويدهم بالسلاح من قبل جماعات لا تزال مجهولة الهوية ،وقد كان المجرمون يوهمون المواطنين أنهم جماعة إرهابية تعمل تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة و القتال في بلاد المغرب العربي وقد كشفت التحقيقات الأولية كذلك،أن مرتكبي هذه الجرائم قد تورطوا في عملية الاختطاف التي وقعت بالمنطقة و التي راح ضحيتها أحد أبناء المنطقة ،وبعد استغلال المعلومات المقدمة بكل حكمة وذكاء و كذلك الشكاوى المقدمة من طرف المواطنين لدى مراكز الأمن و بعد فتح التحقيق حول عناصر أصبحت تملك ثروة في وقت وجيز و تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف احد العناصر الذي قام بسرقة سيارة ببجاية و تم العثور على هذه الأخيرة بتيزي وزو و بداخلها مسدس ليتم بعد ذلك فتح تحقيق من قبل و كيل الجمهورية و بعد عملية التحري التي قامت بها مصالح الدرك توصلت إلى إجهاض أكبر شبكة مختصة في السرقة و الاختطاف مع ارتكاب الجرائم التي خلقت جو انعدام الأمن و الرعب في أوساط السكان وقد تم توقيفها إثر استغلال الهواتف النقالة للجماعة حيث تم وضع اليد على كل المجرمين مع العلم أن المجرمين امتثلوا أمام وكيل الجمهورية الجمعة الفارط وقد أصدر أمرا بوضعهم رهن الحبس المؤقت في انتظار توقيف العناصر الأخرى التي تتاجر بالأسلحة،وكذا الأشخاص الثلاثة المتواجدين في حالة فرار