قالت لويزة حنون لدى افتتاحها اجتماع التنسيقية الوطنية لمنظمة الشباب من اجل الثورة ، التابعة لحزبها بالعاصمة، أن “ قيادة الحزب قررت متابعة النائب البرلماني ايت حمودة بتهمة القذف “ وكان ايت حمودة صرح في جريدة وطنية ناطقة بالفرنسية بعبارات رأت حنون أنها غير لائقة، وقال أنها تحوز على فيلا بحيدرة وتسرق أموال النواب ، وقالت” مسؤوليتي لا تسمح لي بالنزول إلى المستوى المنحط للابن المدلل للنظام وأنا لم أكن يوما ابنة للنظام”، موضحة أن ذلك الشخص كلفه الأرسيدي لسب حزب العمال”، و أن قيادة الحزب ستتابعه في المحاكم. وقالت حنون “ لن أرد على السفالات والاستفزازات التي هي من صنع المغامرين الذين لا يملكون الحجة والدليل السياسي ويلجئون إلى الوسائل القذرة”. وقالت مسؤولة الحزب أن المعني ينتمي إلى حزب من الأحزاب التي تنكمش وتتقلص تدريجيا، في سياق تشديدها أن الأرسيدي” فشل في مسيرة 12 فيفري، وهؤلاء يفتقدون للحجة و الدليل السياسي ويخافون من الحقيقة ويزيفونها”. ورأت حنون أن مكافحة الفساد لن تشق طريقها، إلا من خلال برلمان حقيقي يراقب كيفية صرف المال العام، ويطبق قاعدة “ من أين لك هذا” وتحدت النواب بالقول “ لنطبق هذه القاعدة على النواب ونحن مستعدون لفتح حساباتنا”، و تحدثت مسؤولة الحزب عن مسيرة اليوم قائلة “ لم نمش في مسيرة 12 فيفري ولن نمشي في مسيرة اليوم”، و أرجعت السبب في عدم مشاركتها إلى دعوة عدد من أرباب العمل ضمن ما يعرف بمنتدى رؤساء المؤسسات دعم المسيرة الفاشلة على حد قولها ومارس السياسة التي تمس بالسيادة في حين تمنح لهم الدولة التسهيلات، و تضيف بشان دعاة المسيرة” لقد أصبحوا مظلة للإمبريالية العالمية ودعاة التدخل الأجنبي والمساس بالسيادة الوطنية”. وتساءلت المتحدثة عن خلفية الخرجة التي وقعها أرباب العمل، لكنها ربطتها ب«أياد أجنبية” تريد إثارة الفوضى في البلاد من اجل ركوب ثورات رفضت تسميتها “ثورات عربية”، طالما أن بلدان أوروبية يحصل بها أكثر مما يحصل حاليا في بلدان عربية على غرار المظاهرات القائمة ضد رئيس الوزراء الإيطالي “برلسكوني” وقالت أن المتظاهرين رفعوا لافتات “ارحل”،و هددت حنون بشن إضراب بمعية الاتحاد العال للعمال الجزائريين، يشل البلاد والاقتصاد الوطني في حالة تراجع الدولة عن عدة إجراءات أهمها قاعدة 51-49 بالمائة للمتعاملين الأجانب، وكذا القرض المستندي وأيضا طريقة التسديد بالفاتورات والصكوك للمبالغ التي تفوق 50 مليون سنتيم، قائلة “نحن نحذر ونحذر ونحذر” متوجهة بخطابها إلى الوزير الحالي للصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي، قائلة “ خذ العبرة من سلفك” في إشارة إلى حميد ثمار.