تعرض محل لبيع المجوهرات بالسوق المغطاة بالبوني إلى عملية سطو على طريقة الأفلام البوليسية حيث تمكنت العصابة بعد تخطيط محكم من الاستيلاء على ما قيمته أكثر من مليارين سنتيم. فتحت مصالح الأمن بالبوني تحقيقا معمقا للوصول إلى توقيف العصابة المسؤولة على سرقة محل لبيع المجوهرات بوضح 'النهار وصفها الجميع بأنها تمت على طريقة أفلام المافيا أو الأفلام البوليسية حيث أقدمت العصابة يوم الخميس من نهاية الأسبوع على الاستيلاء على مجوهرات تتعدى قيمتها المليارين سنتيم عندما توجه الضحية رفقة أبناءه والمدعو (ع .م) إلى البيت في فترة الغذاء والتي تمتد حسب شهود من تجار السوق من الواحدة حتى الثالثة زوالا بعدما تمكنوا من كراء المحل المجاور لمحل المجوهرات الكائن بالطابق الثاني والذين تمكنوا من خلاله من الدخول دون لفت الأنظار قبل أن يكتشف الضحية المؤامرة التي حيكت للاستيلاء على الذهب الذي كان بالمحل أين سقط مغميا عليه لينقل مباشرة إلى الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن رشد أين وضع بالعناية المركزة نتيجة الصدمة. وحسب ما أكدته مصادر مطلعة فإن الضحية الذي نادرا ما يتردد على المحل يملك محلا آخر بنفس السوق لبيع الذهب بالطابق الأول حيث يشرف ابنه على إدارة المحلين وهو من عائلة معروفة ببيع المجوهرات على مستوى عنابة مما جعله محط أنظار الطامعين علما أن المحلات تحتوي على كميات كبيرة من المجوهرات تتعدى إذا جمعت معا الخمسة ملايير سنتيم وحسب ذات المصدر فإن العصابة أقدمت قبل أسبوع على كراء المحل ودفع مبلغ مسبق لصاحبه والذي لا يفصله سوى جدا ر واحد عن محل المجوهرات دون أن يسلموه أية وثيقة تثبت هويتهم هذا وقد استدعت مصالح الأمن عدة أطراف للتحقيق بغرض فك لغز العملية التي حيكت تفاصيلها بكل إحكام. بوسعادة فتيحة