خلفت المواجهات التي وقعت مساء أمس ببلدية شليا بين معارضي رئيس البلدية وأنصاره أزيد من 12 جريحا ولولا تدخل المواطنين المحايدين ورجال الدرك لكانت الحصيلة أكبر بعد أن هدد الطرفان باللجوء إلى استخدام وسائل أخرى المشادات وقعت على خلفية الإحتجاج المنظم يوم الأحد من طرف معارضي رئيس البلدية الذين طالبوا برحيله أمام جملة من المشاكل الاجتماعية المطروحة كالماء الشروب والبناء الريفي واهتراء الطرقات ليقوم أنصار الرئيس بهجوم على بعض المشاركين في الإحتجاجات مستعملين أنواع مختلفة من الأسلحة البيضاء من عصي، وقضبان حديدية وحجارة وبعد أن أصيب بعض المواطنين من المعارضة ، قاموا هم أيضا بالتسلح ، وقاموا بهجوم مضاد، لتقع مواجهات أسفرت عن إصابة 12 جريحا في حصيلة أولية وأمام التهديد باللجوء إلى أسلحة أخرى سارع مواطنون محايدون ورجال الدرك إلى فض الاشتباك ليتحول هذا الشجار إلى مطلب يتمثل في رحيل رئيس البلدية أو حل المجلس البلدي مطالبين الوالي بالتدخل لأن الأمور لن تهدأ بالبلدية أمام ما وقع . بلهوشات عمران