خلفت أمس مواجهات عنيفة بين محتجين ومناصري رئيس بلدية شلية في خنشلة، 10 جرحى، ولولا تدخل رجال الدرك لكانت الحصيلة أكبر بعد أن هدد الطرفان باللجوء إلى استخدام وسائل أخرى. المشادات وقعت على خلفية الاحتجاج المنظم يوم الأحد من طرف بعض المواطنين ضد رئيس البلدية الذي طالبوا برحيله على خلفية جملة من المشاكل الاجتماعية المطروحة كالماء الشروب والبناء الريفي واهتراء الطرقات. ليقوم أنصار المير ممن استأجرهم للدفاع عنه بالاعتداء على بعض المشاركين في الاحتجاجات مستعملين عصيا وقضبانا حديدية وحجارة. وبعد أن أصيب بعض المواطنين قاموا بهجوم مضاد لتقع مواجهات أسفرت عن إصابة 10 جرحى في حصيلة أولية. وأمام التهديد باللجوء إلى أسلحة أخرى سارع مواطنون محايدون ورجال الدرك إلى فض الاشتباك ليتحول هذا الشجار إلى مطلب يتمثل في رحيل رئيس البلدية أو حل المجلس البلدي.