كشف مصدر مطلع لجريدة أخر ساعة أن فرقتي الدرك الوطني ببلديتي العوينات وبكارية تمكنت خلال ال 48 ساعة الماضية من تفكيك شبكتين من المهربين تحترف التجارة والترويج للمادة الكميائية الأزوت وقطع الغيار القديمة وبعض الأجهزة والمعدات الطبية. وإستنادا لمصادر متطابقة فإن عمليات وإجراءات المداهمات لتقويض أنشطة عصابات المهربين من طرف ال 28 فرقة لمجموعة الدرك الوطني بتبسة حجزت أكثر من 11 مركبة ودلى بلاستيكية مهيأة لتهريب الوقود إضافة إلى أكثر من 8 ألاف قطعة من الملابس المهربة والتي يحوز أصحابها أية وثيقة فقد أسفرت عمليات البحث والتحري والمراقبة التي نفذتها فرقة الدرك بالعوينات على توقيف سائق سيارة من نوع بيجو 505 ضبطت على متنها كمية 3 قنطار من مادة الأزوت التي يزعم صاحبها بالإستعمال في الأنشطة الفلاحية غير أنها إتضح أن مصدرها كان من خارج الحدودو الشرقية، حيث تخضع حيازة هذه المواد الخطيرة لرخصة من المصالح المختصة بإعتبار أنها تدخل في صناعة المتفجرات، وفي عملية نوعية ثانية تمكنت فرقة الدرك ببكارية من تتبع سيارة مشبوهة من نوع إيقزارا كانت سائقها يلعب دور كاشف للطريق من حيث خلوه من الحواجز الأمنية غير أن أعوان الدرك أوقفوا السيارة الأولى والثانية من نوع رنو ماستر وتم تفتيش المركبة التجارية ليعثر على متنها علىلا كمية معتبرة من قطع الغيار الجديدة والقديمة لسيارات مختلفة الماركات إضافة إلى جهازين طبيين للكشف بالصدى والأشعة “إيكو قرافي“ دخلت التراب الوطني عن طريق التهريب، وقد أوقفت مصالح الدرك الوطني بموجب هذه المداهمات 7 أشخاص تورطوا في عمليات التهريب لهذه البضائع وقد تم إحالة ملفاتهم على وكيلي الجمهورية لدى محكمتي تبسة والعوينات للإستماع لهم أمام قاضي التحقيق وتحديد تواريخ جلسات المحاكمة بتهمة التهريب وحيازة مواد مهربة دون فوترة ورخصة قانونية من الجهات المعنية. م.دغبوج