كثفت الفرق الإقليمية للدرك الوطني نهاية الأسبوع من تدخلاتها في إطار محاربة مختلف أنواع الجنح والمخالفات سيما المتعلقة بتلك التي ألحقت أضرار بليغة في الإقتصاد الوطني وذلك بإتباع إستراتيجية لغق منافذ مهربي الوقود والمواد الغذائية. وفي ذات السياق تمكنت مختلف الفرق الإقليمية للدرك الوطني بتبسة مساء أمس من توقيف 8 أشخاص بتهمة تهريب مواد غذائية والوقود والفحم التونسي وقطع غيار السيارات والشيفون وحسب مصدرمأذون فإن فرق الدرك الوطني ببلديات ثليجان والعقلة المالحة و والحويجبات وفرقة أمن سرية الطرقات قد تمكنت من حجز ماقيمته 770 مليون سنتيم من رزم الملابس المستعملة وأكياس الفحم التونسي الموجه لمحلات الشواء وقطع غيار قديمة وجديدة لسيارات وشاحنات ودراجات نارية كانوا بصدد تسويقها في السوق الداخلية بعد تمكن عصابات التهريب من إجتياز الحدود الدولية وقصد تقويض عصابات تهريب الوقود الذين تسببوا في أزمة خانقة في إجراءات التموين بها حجزت 8400 لتر من هذه المادة و 9 مركبات سياحية وتجارية بينها سيارات أدخلت عليها تعديلات تلحيمية للفرع من سعة خزاناتها وقدرت قيمتها بين بضاعة ووسيلة نقل بأكثر من 1 مليار سنتيم. وينتظر أن يمثل ال الأشخاص ال 8 المتورطون في هذه الوقائع أمام وكيل الجمهورية بتهمة التهريب والإضرار بالإقتصاد الوطني تحسبا لتحديد تاريخ جلسة المحاكمة. جدير بالذكر أن محطات الوقود بولاية تبسة تعرف هذه الأيام أكتظاظا كبيرا للمركبات وأشتكى أصحاب سيارات الأجرة والمواطنينن من إحتلال هذه النقاط التوزيعية من طرف المهربين الذين أحكموا سيطرتهم على كميات من مادة إستراتيجية بنهبها وتهريبها خارج الحدود. مروة دغبوج