اصبحت الاحتجاجات بمختلف انواعها اهم الاساليب بل الاسلوب الاول الذي يتخذه السكان بولاية باتنة لاجبار السلطات على تلبية مطالبهم الشرعية على ارض الواقع ،ويرجع ذلك حسب العديد منهم الى فقدان الثقة بين المسؤولين المحليين و المواطنين بسبب الوعود المعسولة المستمرة التي اصبحت الميزة الاساسية في الحوار مع الجهات المعنية ،وفي هذا الصدد قام اول امس سكان بلدية بومقر بولاية باتنة بغلق مقر البلدية مانعين بذلك العمال من الالتحاق بمناصب عملهم حيث طالبوا بضرورة توفير حصص اكبر من البناءات الريفية لضمان استقرار الفلاحين بمناطقهم لخدمة اراضيهم و تحسين الانتاج كما و كيفا في ظل الظروف المناسبة لذلك ،سكان حي شيدي ببلدية مروانة من جهتهم قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 86 الرابط بين ولايتي باتنة و سطيف وذلك بالحجارة و المتاريس للضغط على السلطات المحلية قصد تعبيد الطريق الذي يربط بين حيهم الشعبي و مركز البلدية ، ،اما ببلدية باتنة فقد قام سكان عيون العصافير بغلق الطريق الولائي رقم 15 بالحجارة و المتاريس و احراق العجلات المطاطية متسببين في عرقلة حركة المرور حيث طالبوا بتوفير النقل من و الى عاصمة الولاية خاصة في الفترة المسائية سميرة قيدوم