شهدت ولاية باتنة نهاية أسبوع طبعتها احتجاجات كثيرة بعديد البلديات والمناطق، حيث قام العشرات من سكان بلدية ''بومقر'' بإغلاق مقر البلدية صباح يوم الخميس الماضي، مانعين الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، وقد رفعوا لائحة من المطالب على رأسها توفير حصص كافية من البناء الريفي بالنظر إلى الطبيعة الفلاحية، فيما سارع عدد من المنتخبين إلى التحاور مع المحتجين· وموازاة مع ذلك قام سكان حي شيدي بدائرة مروانة في اليوم نفسه بإغلاق الطريق الوطني رقم 86 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف، وهو أكثر المحاورالتي تغلق في الحركات الاحتجاجية منذ ما يقارب الشهر، وقد استعمل العشرات من سكان حي شيدي الحجارة والمتاريس وأطر العجلات المطاطية المحترقة في شل حركة المرور لساعات طويلة، مطالبين الجهات المعنية بتعبيد الطريق الرابط بين مركز البلدية وحيهم الذي يفتقر بدوره إلى كثير من المرافق والتهيئة الحضرية· كما قام مواطنون من بلدية عيون العصافير بقطع الطريق الولائي رقم ,15 مطالبين بتوفير النقل نحو عاصمة الولاية، سيما في الفترات المسائية بعد أن اشتكوا في الأيام الماضية من تذبذب وصول الحافلات الذي أثر سلبا على التلاميذ والعمال·إلى جانب ذلك، فقد عمت الاحتجاجات قرية آقرادو بمروانة، حيث عمد عشرات السكان إلى غلق مقر البلديةئ مطالبين بإصلاح مضخة البئر الارتوازي التي بقيت معطلة منذ خمس سنوات تكبد خلالها أزيد من 150 نسمة عناء جلب الماء عن طريق الصهاريج وهي الأزمة التي استغلها باعة الماء لفرض أسعار خيالية على السكان سيما في فصل الصيف، ولم تتحقق وعود المسؤولين بإنهاء المشكلة·