استمر صباح امس و لليوم الثاني على التوالي احتجاج سكان تاكسلانت حيث تواصل اعتصامهم امام مقر البلدية، حيث جددوا مطالبهم بالغاء القرار الاخير المتعلق بتغيير مكان تجسيد مشروع الثانوية الى منطقة تبعد حوالي 7 كلم عن المخطط العمراني كما الحوا على ضرورة رحيل رئيس دائرة اولاد سي سليمان الذي رفض مساندتهم بالرغم من تقديمهم لجميع الوثائق التي تثبت وجود وعاء عقاري كاف و بوثائق موثقة واتهموه بالتواطؤ مع بعض اعضاء المجلس الشعبي البلدي ،واضاف المعنيون العديد من الانشغالات المتعلقة بفتح الطريق بين مركونة و حيدوسة و فك العزلة عن قرى أظهري وأولاد مساعدية وأولاد فاطمة ومنح سكّانها حصص خاصة من البناءات الريفية ،هذا و تشير مصادر مطلعة الى ان موقع الثانوية لم يحدد بعد وان تلك المطالب سيتم النظر فيها في اقرب الاجال و اخذها بعين الاعتبار كما قام صباح امس سكان منطقة كندة براس العيون بغلق مقر البلدية بعد ان يئسوا من الوعود المستمرة للقائمين على الشؤون المحلية للبلدية مطالبين في ذات السياق بحضور الوالي شخصيا لايصال نداءاتهم وانشغالاتهم له ،وتتمحور هذه المطالب حسب المعنيين حول توفير الماء الشروب و التوزيع العادل لحصص البناء الريفي،في الوقت الذي تشير فيه مصادرنا الى تفهم السلطات المعنية لمطالب المواطنين حيث وصفوها بالشرعية ودعوا المعنيين الى التزام بلغة الحوار والتعقل لايجاد الحلول اللازمة في اقرب الاجال من جهتهم استنكر ليلة اول امس سكان القيقبة قيام احد الاطراف باستغلال السلطة الموكلة له واتباعه من خلالها لسياسة الحقرة حسب تعبير المعنيين حيث قاموا و بطريقة عفوية بتجمهر تحول الى احتجاج عارم طالبوا من خلاله بتحسين ظروفهم المعيشية بتوفير حصص البناء الريفي و خلق مناصب شغل للشباب البطال ،وعند اتصالنا برئيس البلدية اكد لنا انها مطالب شرعية ووجه بدوره نداءا الى والي الولاية لزيادة حصة المنطقة من سكنات البناء الريفي ونفى ان يكون الاحتجاج قد خرج عن نطاق السيطرة و الدليل هو عودة الهدوء للبلدية في اليوم الموالي سميرة قيدوم