و الذي ارجعه الى المبالغ الكبيرة التي تسحب على شكل تعويضات باثر رجعي حيث بلغت لدى بعض فئات العمال حسب الوزير بين 30 و 40 بالمائة و هو ما اثر سلبا على السيولة العادية المتوفرة بمراكز البريد وعن اهم الاجراءات المتخذة للقضاء على المشكل و الحد منه كشف ان الوزارة طلبت من البنوك صب و ايداع كميات الاموال على مستوى مصالح البريد كما تم الاتفاق مع مصالح سونلغاز و الجزائرية للمياه على دفع فواتير الاستهلاك لدى شبابيك البريد إضافة و تحدث الوزير عن اتصالات بشبكة نفطال للتعامل مع مصالح البريد فيما يخص ايداع و تداول الاموال ، كل هذه الاجراءات اكد الوزير انها ستكون بمثابة الحل لهذا المشكل و تدارك النقص المسجل في السيولة المالية اضافة الى اتصالات مع مصالح الضرائب هي الاخرى لتقوم بنفس الاجراء مستقبلا بتسديد مبالغ الضرائب على مستوى مكاتب البريد و هو ما سيوفر سيولة مالية معتبرة كما كشف عن طلب وجه الى البنك المركزي لصب كميات من الاموال و سحب الاوراق النقدية من فئة 200 دج غير اللائقة للتداول السيد موسى بن حمادي كشف انه من بين الاجراءات المستعجلة الجديدة اجراء جديد سيدخل حيز التنفيذ يتمثل في السماح للمواطنين الذين يستعملون بطاقة السحب الالي باستعمال الات السحب عبر مختلف وكالات البنوك بعد الاتفاق مع هذه الاخيرة حيث سيسمح بسحب ما حدوده 20 الف دينار اسبوعيا باستعمال البطاقة المغناطيسية للسحب الالي وبخصوص ادماج العمال المؤقتين على مستوى المصالح والوكالات التابعة لوزارة البريد و تكنولوجيات الاتصال كشف ان عملية الادماج قد انطلقت على المستوى الوطني و هي تسير وفق قوانين و خطوات مدروسة مؤكدا ان العدد الاجمالي يتعدى 3000 الثلاثة الاف مؤكدا في نفس السياق انهم سيدمجون جميعا مرحليا وبالتدرج حيث يجري حاليا دراسة ملفات المعنيين مطمئنا ان الجميع سيدمج و العملية انطلقت ع.موسى