للحظة اعتقد رواد سوق كامي بسكيكدة أن حفيظ دراجي يعيد التعليق على إحدى مباريات الخضر ، فبحماسة وصوت جياش تعالى صوت حفيظ دراجي ليتضح بعدها أن أحد الشباب يعرض للبيع صورا لنجوم الفريق الوطني ، وابتكر فكرة تقليد المعلق الرياضي حفيظ دراجي صوتا وانفعالا ليروج لبضاعته التي لاقت إقبالا كبيرا من المواطنين نساء ، شيوخا و أطفالا ، لاسيما وأن أسلوب البائع أعاد للأذهان تفاصيل ترويض الخضر لفيلة الكوت ديفوار.