بالرغم من المشاعر الجياشة التي يكنها الجزائريون لإخوانهم التوانسة، إلا أن هذا لم يمنع من حصول بعض الملاحظات. وآخر الملاحظات تتعلق بالشأن الرياضي طبعا، حيث يعيب الجزائريون، وهم المعروفون بالحرارة والحماسة، كثيرا على المعلقين الرياضيين بقناة الجزيرة الذين لم يكونوا بحجم وقوة المتألق حفيظ دراجي الذي ألفوه بصوته القوي، مانعاً بذلك أي استسلام للنوم ولو كان في آخر الليل. فهل ينتبه إخواننا التوانسة ومعهم أيضا في المشرق، إلى أن الجزائريين أصبحوا ينامون أثناء مشاهداتهم للمباريات بسبب انخفاض الصوت وعدم وجود تفاعل حقيقي.