تسببت مساء أول أمس حماسة معلق "الجزيرة" المتألق، والفائز مؤخرا بلقب أفضل معلق عربي حفيظ دراجي في نرفزة الجزائريين أثناء تعليقه على المقابلة الأخيرة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الأنغولي صاحب الأرض. وبطبيعة الحال فالأمر يتعلق بصراخه المدوي أثناء أي محاولة من جانب المننتخب الوطني، وهو ما يخيل للبعض بأن" الخضر" سجلوا، ولكن بعد استبيان المتابعين للقاء، لاسيما منهم " المقلقين" ممن فضلوا عدم المشاهدة كي لا ينزعجوا، واكتفوا بسماع نبأ التسجيل، أو التأهل يتبين لهم دائما بأن دراجي كان فقط مثلهم " مقلق" ويبحث عن هدف، وهي طريقة غريبة ابتكرها دراجي محبوب الجماهير العربية، وليس الجزائريين وحسب...